مصر تجدد رفضها لتهجير الفلسطينيين وتدعو الدول إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة
بقلم : أسماء البطكوشي
تابعت جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التقارير الأخيرة عن مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول بشأن قبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها. ويُعد هذا جزءًا من سياسة إسرائيلية مرفوضة تهدف إلى تهجير السكان واحتلال الأراضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، قالت إنها أجرت اتصالات مع دول يفترض أنها مستعدة لقبول الفلسطينيين، وكشفت عن رفضها لهذه الخطط المشينة.
جددت مصر رفضها القاطع لكافة المخططات الإسرائيلية لطرد الشعب الفلسطيني من أراضيه التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية تحت أي ذريعة أو مبرر أو مسمى سواء قسرا أو طوعا من خلال سياسة التجويع وتهجير الأراضي والاستيطان واستحالة العيش على الأرض الفلسطينية.
وتؤكد مصر مجدداً أنها لن تقبل أو تشارك في الطرد، معتبرة ذلك ظلماً تاريخياً بلا مبرر أخلاقي أو قانوني، ولن تسمح به، لأنه سيؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية.
تدعو جمهورية مصر العربية جميع الدول المحبة للسلام إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة اللاأخلاقية، التي تتنافى مع جميع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتمثل جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف الأربع. وتُحذر من المسؤولية التاريخية والقانونية التي سيتحملها كل طرف متورط في هذه الجريمة النكراء، وما يترتب عليها من عواقب وتداعيات سياسية إقليمية ودولية.
