مهرجان بورسعيد السينمائي ينعى مدير التصوير تيمور تيمور.. ويطلق جائزة باسمه

أصدر مهرجان بورسعيد السينمائي، الأحد، بيانا ينعى فيه وفاة مصوره تيمور تيمور، الذي غرق يوم السبت.
جاء في البيان: “ببالغ الحزن والأسى، ينعى مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي مديره الإبداعي، تيمور تيمور، الذي رحل في مشهد بطولي بعد أن أنقذ ابنه، ضاربًا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار. ويتقدم مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي بخالص التعازي لأسرته الكريمة وزملائه ومحبيه، ويعلن عن إنشاء جائزة تيمور تيمور لأفضل تصوير سينمائي، تخليدًا لذكرى الفقيد الكبير، ووفاءً وتقديرًا لعطائه وإبداعه، ولإبقاء اسمه خالدًا في ذاكرة السينما المصرية والعربية.”
وتابع البيان: “ترك الفقيد بصمة فنية لا تُمحى، أثرى بها عالم السينما والمسرح بمواهبه المتنوعة وأعماله المتميزة، سواءً خلف الكاميرا كمصور سينمائي بارع أو أمامها كممثل موهوب. وسيبقى إبداعه شاهدًا على تفانيه وعطائه الكبير في خدمة الفنون”.
وتابع البيان: “لم يكن تيمور تيمور فناناً مبدعاً فحسب، بل كان إنساناً ملهماً، محبوباً من الجميع لأخلاقه النبيلة وتفاعله الثقافي مع الأصدقاء والزملاء، تاركاً وراءه ذكريات جميلة تعكس حجم تأثيره الفني”.
وتابع: “كان الفقيد مصدرًا للطاقة الإيجابية لكل من حوله، ينشر الأمل والفرح بين أصدقائه. لم يتوانى يومًا عن دعم وتشجيع المواهب الفنية الجديدة، مؤمنًا بقدراتها، وسعى جاهدًا لفتح آفاق جديدة أمامها لتأخذ مكانها في عالم الفن. رحم الله تيمور وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
يُذكر أن الراحل تيمور تيمور كان من أبرز المصورين السينمائيين في مصر، حيث عمل في العديد من الأفلام المهمة، منها مسلسلات “جراند أوتيل” و”طريقي” و”رسالة الإمام”، تاركًا بصمةً بارزةً في الدراما المصرية.