سامح عاشور: مصر تواجه ضغوطًا للتصدي لمخططات نتنياهو والإبادة الجماعية في غزة
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين المصريين السابق، على الحاجة الماسة إلى تكثيف التنسيق العربي لمواجهة انتهاكات المنظمة الصهيونية، مشددًا على أن مصر تتعرض لضغوط هائلة في الدفاع عن سيادتها وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية جعلها عرضة لمحاولات مستمرة لاستنزافها اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف عاشور أن الاتهامات التي وجهت لمصر بشأن معبر رفح لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن المواقف المصرية والعربية كانت حاسمة في الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مشروع إسرائيل الكبرى.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا توسعية تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن مصر تبذل جهوداً دبلوماسية قوية لمواجهة هذه المخططات.
وأكد عاشور أن ما يحدث في قطاع غزة يرقى بوضوح إلى جريمة إبادة جماعية، حيث ترتكب جرائم شنيعة في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء على المدنيين والصحفيين ومنظمات الإغاثة.
وأضاف رئيس نقابة المحامين السابق أن العالم يعيش في غابة قانونية بسبب غياب العدالة الدولية، حيث تتجاهل إسرائيل القانون الدولي دون أن تحاسب، في حين يواجه العالم صور الأطفال الجائعين والدمار الهائل في قطاع غزة.
وأشار عاشور إلى أن العالم لا يستطيع أن ينكر أو يتجاهل هذه الجرائم، مؤكداً أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لوقف الإبادة في قطاع غزة.
وأكد أن مصر، انطلاقاً من دورها القيادي، ستواصل الدفع نحو تحقيق العدالة ودعم الشعب الفلسطيني، ودعا الدول العربية إلى توحيد جهودها لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية.
