الجهاد الإسلامي: على الشعوب الحرة رفع الصوت رفضا لسياسة الاحتلال
أدانت حركة الجهاد الإسلامي إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال خيام ومعدات وقائية إلى جنوب قطاع غزة، ووصفت الخطوة بأنها “استهزاء بالمواثيق الدولية وإهانة لمؤسسات الأمم المتحدة”.
وأكدت الحركة في بيان لها أن تهجير السكان الذين يعانون من الجوع والمجازر والتشريد جريمة مستمرة ضد الإنسانية. وأضافت: “إن السلوك الإجرامي في غزة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجرائم اليومية التي ترتكبها قوة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تصرفات الاحتلال والمستوطنين تهدف إلى هدف واحد وهو “طرد الفلسطينيين من أرضهم”.
ودعت الحركة كافة القوى الحية والشعوب الحرة في العالم إلى “رفع أصواتها ورفض سياسات الاحتلال”، وحذرت من استمرار جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء السبت، أن الجيش سيبدأ بتوفير الخيام والملاجئ لسكان قطاع غزة ابتداء من الأحد، لتحضيرهم للانتقال من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة.
وأوضح أدرعي أن هذه المعدات تُستورد عبر معبر كرم أبو سالم بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد تفتيش دقيق أجرته هيئة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأشار إلى أن الجيش، من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق، يواصل العمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفقًا للقانون الدولي.
