حماس تدعو الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لتوثيق تصريحات مسؤول إسرائيلي.. فماذا قال؟

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التصريحات “الإجرامية” لرئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق أهارون حاليفا، والتي كشف فيها أن إبادة 50 ألف فلسطيني كانت هدفاً مقصوداً.
وأشارت حماس إلى أن اعترافات رئيس المخابرات الإسرائيلية أهارون حاليفا تقدم دليلا قاطعا على العقيدة الإبادة الجماعية التي تحكم سلوك هذه “الوحدة النازية”.
وطالبت حماس الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بتوثيق تصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلية هليفو، وتنفيذ أوامر الاعتقال بحق قادة دولة الاحتلال.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن تسجيل مسرب لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق (أمان)، أهارون حاليفا، أن قوات الاحتلال تخطط لاغتيال القياديين في حركة حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي التسجيل المسرب، قال حاليفا: “نتنياهو (رئيس وزراء حكومة الاحتلال) جبان وفشل في الاختبار”، مؤكدا أن كل من كان في السلطة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يجب أن يرحل ويفسح المجال لشخص آخر.
اعترف المسؤول الإسرائيلي بفشله في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأنه “لن يُغفر له بالتأكيد”. وأضاف: “كان ينبغي علينا وعلى المستوى السياسي ضمان حماية مواطنينا، لكننا فشلنا في ذلك”.
وحرض حاليفا على قتل الفلسطينيين بقوله: “مقابل كل إسرائيلي يُقتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يجب قتل 50 فلسطينياً، ولا يهم إن كانوا أطفالاً أم نساء”، بحسب التسجيل المسرب الذي نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وتابع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الأسبق: “الفلسطينيون يحتاجون إلى كارثة بين الحين والآخر حتى يشعروا بالثمن”.
وتطرق المسؤول الإسرائيلي السابق أيضاً إلى القتال مع حزب الله اللبناني، قائلاً: “نصر الله (الأمين العام السابق لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل) ارتكب خطأ خوض معركة صغيرة ولم يتوقع أن يُقتل”.