خلال حرب الاثني عشري يومًا.. كيف نجا بزشكيان من القصف الإسرائيلي؟

كشف رئيس مكتب الرئيس الإيراني محسن حاجي ميرزائي، عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع مجلس الأمن القومي الإيراني الذي حضره بزشكيان في 16 يونيو/حزيران الماضي.
أكد ميرزائي أنه، خلافًا لبعض التكهنات، لم يُجهّز أي مخرج طوارئ. وأشار إلى أن الثغرة الوحيدة التي أحدثها انفجار صاروخ إسرائيلي فُتحت يدويًا للسماح للرئيس الإيراني وحاشيته بالخروج، وفقًا لوكالة أنباء فارس.
وصرح بأن حالة الرئيس بزشكيان مستقرة ويستطيع المشي رغم إصاباته الطفيفة. كما أشار ميرزائي إلى أن رئيس الأركان العامة الإيراني عبد الرحيم موسوي، الذي عُيّن خلفًا لمحمد باقري الذي اغتالته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران، وأحد مستشاري الرئيس الإيراني أصيبا جراء استنشاق غبار الانفجار.
وأوضح ميرزائي أن الفريق الطبي اضطر إلى إزالة جلطة دموية من جسد بزشكيان في اليوم التالي، وأن بزشكيان سافر إلى اجتماع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مباشرة بعد الهجوم.
في 13 يونيو/حزيران، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية “الأسد الصاعد”. استهدفت هذه العملية منشآتٍ نووية وعسكرية إيرانية بغاراتٍ جوية مكثفة، أسفرت عن اغتيال عددٍ من العلماء وقادةٍ عسكريين في الحرس الثوري. ردّت طهران بهجماتٍ صاروخيةٍ ومئات الطائرات المُسيّرة على إسرائيل.
وبينما واصل الجانبان تبادل إطلاق النار لمدة اثني عشر يوماً، وتعثرت المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين طهران وواشنطن، أطلقت الولايات المتحدة عملية “مطرقة منتصف الليل” في 22 يونيو/حزيران، مستهدفة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
في المقابل، هاجم الحرس الثوري الإيراني قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق دون التسبب في أي خسائر بشرية، وذلك قبل ساعات فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.