رغم الإشادات النقدية.. فيلم راقصة الباليه يتسبب في خسائر فادحة لشركة الإنتاج

تسبب الفيلم الأميركي “باليرينا” بطولة الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، في خسائر مالية هائلة لشركة الإنتاج “ليونزجيت”، تقدر بأكثر من 94 مليون يورو، حيث فشل في تحقيق إيرادات كافية لتغطية تكاليف الإنتاج والتسويق منذ طرحه في يونيو/حزيران الماضي.
على الرغم من أن الفيلم كلف حوالي 90 مليون دولار لإنتاجه واستثمار ميزانية ضخمة في التسويق والإعلان، إلا أنه لم يحقق سوى 132 مليون دولار على مستوى العالم – وهو فشل تجاري واضح، خاصة أنه لم يتمكن من منافسة الأفلام الشعبية التي صدرت خلال نفس الفترة.
في يومه الأول، حقق الفيلم إيراداتٍ بلغت 24 مليون دولار فقط بعد افتتاحيةٍ ضعيفة، ليحتل المركز الثاني بعد فيلم الرسوم المتحركة “ليلو وستيتش”. وسرعان ما تراجع خلف أفلامٍ قوية، أبرزها “المهمة المستحيلة 8″، و”كيف تُدرّب تنينك”، ثم “جوراسيك وورلد: ريبيرث”، الذي تجاوزت إيراداته 800 مليون دولار، و”فورمولا 1″، بطولة براد بيت، الذي تجاوزت إيراداته 580 مليون دولار.
فيلم “راقصة الباليه” جزء من سلسلة أفلام جون ويك، وتدور أحداثه بين الجزئين الثالث والرابع. يروي الفيلم قصة إيفا، قاتلة محترفة تسعى للانتقام من قتلة عائلتها، بينما تتقاطع حياتها مع حياة القاتل جون ويك.
على الرغم من فشله التجاري، لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور، حيث حصل على تقييم 76% من النقاد و92% من الجمهور على موقع روتن توميتوز. وأشاد النقاد بأداء آنا دي أرماس واتساق السرد مع عالم جون ويك، مع أن أسلوبه العنيف المُستمر تعرض للانتقاد.