النائب أحمد بلال البرلسي يطرح تساؤلات على الحكومة حول حبس صانع محتوى روّج للمتحف الكبير

منذ 5 ساعات
النائب أحمد بلال البرلسي يطرح تساؤلات على الحكومة حول حبس صانع محتوى روّج للمتحف الكبير

قدّم النائب أحمد بلال البرلوسي، نائب رئيس كتلة حزب التجمع البرلمانية، سؤالاً برلمانياً إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب. وُجّه السؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار. وأشار إلى ما وصفه بـ”البيروقراطية والحساسية الأمنية” التي تتعامل بها وزارة السياحة مع المبادرات الشبابية الوطنية الهادفة إلى الترويج للسياحة المصرية.

قال البرلسي: “في الوقت الذي تتنافس فيه دول العالم على العقول الشابة والمواهب الإبداعية، تواصل الحكومة – ممثلةً بوزارة السياحة والآثار – التعامل مع المبادرات الشبابية الوطنية بروح بيروقراطية وأمنية، تُثبط هممها بدلًا من دعمها. والنتيجة: يُضيّع الشباب المصري الوطني فرص الترويج لمصر، ويستبدلها بحملات رسمية باهظة التكلفة تفتقر إلى الروح والإبداع”.

وأضاف: “لقد اتضح أن الوزارة تفتقر إلى رؤية استراتيجية تراعي التطورات التكنولوجية وأدوات التسويق الحديثة. علاوة على ذلك، تغفل عن أن إبداع المجتمع، وخاصة الشباب، هو أحد أهم مفاتيح تحسين صورة مصر أمام العالم. والأسوأ من ذلك، أن بعض المبادرات التطوعية التي حظيت باهتمام شعبي واسع، مثل مبادرة الشاب عبد الرحمن خالد للترويج للمتحف المصري الكبير، قوبلت بتصريحات رسمية وتقارير أمنية من وزارة السياحة والآثار ضد شبابنا الوطني المبدع. وهذا مشهد يبعث برسالة ترهيب وخوف لشباب مصر الوطني، ويوجه ضربة قاضية لانتمائهم لهذا الوطن!”

قال البرلسي إن هذه الحادثة تثير تساؤلات عديدة: حول مبررات الحكومة لمعاملتها العدائية للمبادرات الشبابية الإبداعية التي تخدم الوطن. كما أشار إلى أن وزارة السياحة تفتقر إلى آلية للتواصل مع المبدعين الشباب بدلًا من اعتبارهم مصدر إزعاج وتهديد. علاوة على ذلك، تفتقر الوزارة إلى خطة لاستقطاب الكفاءات الوطنية باستخدام أساليب حديثة للترويج للآثار المصرية.


شارك