عمرو يوسف: حماسي لفيلم درويش بدأ منذ اللحظة الأولى.. ودينا الشربينى: جذبتنى قصته وعالم الأربعينيات
احتفل الممثل عمرو يوسف بعرض فيلمه الأخير “درويش” في دور السينما المصرية والعربية. وأكد أنه متحمس جدًا لهذا المشروع السينمائي، ومتشوق لمعرفة ردود فعل الجمهور.
أعرب عمرو يوسف عن سعادته بفيلمه الجديد “درويش”، مؤكدًا في تصريحٍ لصحيفة الشروق أنه انتظر صدوره لأكثر من عامين، وأنه كان أكثر مشروع سينمائي كان متحمسًا له منذ البداية. وأوضح أن كاتب السيناريو وسام صبري سبق أن تعاون معه في فيلم “شكو”، حيث عرض عليه فكرة الفيلم آنذاك، ومنذ تلك اللحظة، ازداد حماسه له.
أكد عمرو يوسف أن الفيلم أُعِدَّ بعناية فائقة على مدى فترة طويلة لضمان مراعاة أدق التفاصيل، لا سيما وأن أحداثه تدور في أربعينيات القرن الماضي، مما تطلب إعدادًا دقيقًا. كما أشار إلى أن فريق العمل بأكمله بذل جهودًا كبيرة ومكثفة لضمان إخراج الفيلم بأفضل صورة ممكنة ورضا الجمهور. وقد استغرق التصوير عدة أشهر.
أوضح عمرو يوسف أن الفيلم كوميدي أكشن، وأن دور “درويش” مختلف تمامًا عن أي دور سبق له تقديمه. فهو جديد ومختلف عن أي دور سبق له تقديمه، ويحتوي على العديد من التفاصيل الدرامية والإنسانية التي جذبته منذ اللحظة الأولى لقراءته للسيناريو.
وعن تعاونه الدائم والمستمر مع الفنانة دينا الشربيني، قال عمرو يوسف إن دينا صديقة مقربة منه، ويحب العمل معها، لأن تعاونهما الدائم يخلق بينهما كيمياء قوية، وهو ما ينعكس دائماً على إطلالاتهما أمام الكاميرا.
قال المخرج وليد الحلفاوي إن الفيلم كان شاقًا عليه، وتطلب تحضيرًا مكثفًا ومتخصصًا ودقيقًا لضمان مراعاة أدق التفاصيل، من تصميم الديكور إلى السيارات والأزياء. كما أشار إلى ضرورة أن تكون مشاهد الحركة على طراز أفلام الأربعينيات، مشيرًا إلى أن عمرو يوسف أدى مشاهد الحركة ببراعة وإتقان.
أوضحت دينا الشربيني أن حماسها لفيلم “درويش” نابع من قصته وعالمه الذي تدور أحداثه في أربعينيات القرن الماضي. وأشارت إلى أنها تتطلع دائمًا للعمل مع عمرو يوسف نظرًا لتناغمهما أمام الكاميرا.
وقالت تارا عماد إنها وقعت في حب الفيلم لأنها كانت ترغب دائمًا في العيش في الفترة ما بين الأربعينيات والستينيات، ولأنها أحبت الموضة والطريقة الأنيقة التي تفاعلوا بها مع بعضهم البعض.
يتتبع الفيلم “درويش”، اللص الماهر والمحتال الذكي، الذي ينفذ مع شريكته زبيدة عمليات سطو واسعة النطاق وخطيرة. لكن حياته تنقلب رأسًا على عقب عندما يُتهم بجريمة قتل لم يرتكبها. دون قصد، يصبح بطلًا في عيون الثوار، وينجرف في لعبة تجسس وخداع. هناك، يلتقي بكاريمان، المقاومة الشجاعة، ويرى فيها فرصة للتغيير. بين خداع زبيدة وثقة كاريمان الصادقة به، يجد درويش نفسه في سباق مع الزمن، بين الحب والخيانة، قبل أن تُرعبه شبكة الأكاذيب التي نسجها.
الفيلم من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته عمرو يوسف، ودينا الشربيني، وتارا عماد، وخالد كمال، ومصطفى غريب، وأحمد عبد الوهاب. ويشهد الفيلم ظهورًا خاصًا للفنان محمد شاهين.