“بين الآمال والمخاوف”.. كيف ترى الصحف الغربية قمة ترامب وبوتين؟

بقلم : محمود الهواري

تصدّرت القمة المرتقبة بفارغ الصبر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة عناوين الصحف الغربية. وتهدف القمة، التي تُعقد في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية، إلى مناقشة سبل حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا .

وهذا هو أول لقاء بين الرئيسين منذ ست سنوات وأول قمة روسية أميركية في الولايات المتحدة منذ عام 1988 .

كيف تناولت الصحف الغربية القمة؟

صحيفة التلغراف البريطانية

زعمت الصحيفة البريطانية أن مجرد لقاء بوتين بترامب منحه شرعية دولية، ومنح الكرملين دعايةً أوسع لتعزيز صورته في الداخل. ووصفت الصحيفة هذه اللحظة بأنها الأخطر على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى الاجتماع، رغم أنه قد يُقرر مصير بلاده .

أكسيوس أمريكا

أفاد الموقع الأمريكي أن الزعيمين سيناقشان شروط اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن الاتفاق النهائي سيكون حصريًا بين روسيا وأوكرانيا، بينما أشارت موسكو إلى أن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال .

بوليتيكو أمريكا

ووصف الموقع الأمريكي القمة بأنها فرصة نادرة للتحرك بما يخدم الإنسانية والمصالح الاستراتيجية لكلا البلدين. وأشار إلى أن الهدف لا يتطلب إبرام معاهدة جديدة فورًا، بل بدء إعادة توجيه العلاقات النووية، وإشارة واضحة لتجنب سباق تسلح جديد .

الجارديان البريطانية :

قللت الصحيفة البريطانية من احتمالات تحقيق اختراق سياسي، مؤكدةً أن الفجوة بين موسكو وكييف لا تزال واسعة. يسعى الكرملين إلى ترسيخ هيمنته، بينما تسعى أوكرانيا إلى الاندماج في العالم الغربي .

بلومبرج

أفادت بلومبيرغ أن الرئيس الروسي يعتزم تكثيف تقاربه مع ترامب قبيل القمة. وأشاد بجهوده لإنهاء الحرب، وطرح إمكانية إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة، وقلل من أهمية الحرب باعتبارها عائقًا بسيطًا أمام إحياء العلاقات بين واشنطن وموسكو .

العمال السويسريون المؤقتون :

ذكرت الصحيفة أن القمة عُقدت بعد أيام من تهديد ترامب بفرض عقوبات صارمة على روسيا وتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو ) . وسيكون بوتين أول رئيس روسي تطأ قدماه ألاسكا . وتُعدّ هذه أول زيارة له للولايات المتحدة منذ عام ٢٠١٥ ، وتُستقبل بترقب حذر في أوروبا وأوكرانيا .

الطريقة الإسبانية​

وأكدت أن أنظار العالم، وخاصة في أوكرانيا وأوروبا، تتجه صوب ألاسكا، حيث سيعقد الاجتماع في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون العسكرية على مشارف أنكوريج .