وزيرة التنمية المحلية: 30 يومًا للانتهاء من الموافقات البيئية

بقلم: محمد نصار ومحمد أبو بكر:
التقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بالمهندسة نسرين الباز، رئيس قطاع الإدارة البيئية، وفريق العمل بالقطاع، لمتابعة جهود مراجعة وتقييم دراسات الأثر البيئي للمشاريع في مختلف القطاعات، ضمن المهلة القانونية المحددة بـ 30 يوم عمل، ووفقًا لقانون البيئة رقم (4) لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاته.
خلال الاجتماع، استعرضت المهندسة نسرين الباز الهيكل التنظيمي للقطاع، والذي يشمل الإدارة المركزية لتقييم الأثر البيئي، المسؤولة عن إصدار التصاريح البيئية للمشاريع في جميع أنحاء البلاد؛ والإدارة المركزية للسواحل والبحيرات، المسؤولة عن وضع خطط متكاملة لإدارتها؛ والإدارة العامة لاقتصاديات البيئة، المسؤولة عن تقدير التعويضات عن الأضرار البيئية؛ والإدارة العامة للتنمية البيئية، التي تدعم الجهود البيئية على جميع المستويات.
وأشار الباز إلى عدد من الإجراءات التطويرية، منها تعيين 24 باحثاً بيئياً جديداً، وتعديل دليل مبادئ وإجراءات تقييم الأثر البيئي، وإعداد دليل متطلبات المشاريع الحاصلة على الترخيص الذهبي، وتحديث قوائم التصنيف البيئي، ووضع معايير واضحة لتقييم المتخصصين والاستشاريين.
وتضمنت الإجراءات أيضاً تمثيل الباحثين من إدارة البيئة في مركز خدمة المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار، والانتقال من النظام الورقي إلى التداول الإلكتروني، والتنسيق مع البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية لدمج البعد الاجتماعي في الدراسات البيئية.
كما ناقش الاجتماع جهود اللجان المشتركة، ومنها لجنة مراجعة تقييمات الأثر البيئي للمشروعات الصناعية بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ولجنة وضع رؤية استراتيجية لشبكة نقل كهرباء خليج السويس لحماية الطيور المهاجرة. كما ناقش الاجتماع أعمال لجنة التعويض عن الأضرار البيئية، وتقييم قيمتها بناءً على أسس ومعادلات علمية، ودراسة شكاوى المستثمرين، والنظر في القضايا العاجلة الناتجة عن تلوث البحار والأنهار بالبترول ومشتقاته والملوثات.
أكدت الدكتورة منال عوض على ضرورة الالتزام بالموعد النهائي المحدد قانونًا (30 يوم عمل) لإجراء تقييم الأثر البيئي، والتفعيل الكامل للنظام الإلكتروني، الذي لا يزال في مرحلة تجريبية، تمهيدًا للربط مع جميع الجهات المعنية. وأكدت أن هذه الخطوات تهدف إلى تسريع الإجراءات وتسهيل الخدمات للمستثمرين، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.