سوريا: التقرير الأممي عن أحداث الساحل يتوافق مع ما توصلنا له

وأشاد وزير الخارجية السوري بإشارة التقرير إلى المعلومات المضللة المتداولة حول الأحداث، وأكد عزم الحكومة على ضمان العدالة والمساءلة ومنع أي انتهاكات مستقبلية.
كما أقر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتركيز تقرير الأمم المتحدة على مدى انتشار المعلومات المضللة حول الأحداث في منطقة الساحل، وأكد عزم الحكومة على ضمان العدالة والمساءلة ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
خلص تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، الصادر اليوم، إلى أن الانتهاكات والعنف المرصود في منطقة الساحل الأفريقي في مارس/آذار الماضي "قد يرقى إلى جرائم حرب". وهذا يُشير إلى تورط جميع الأطراف، بما في ذلك قوات الأمن الحكومية والمسلحين الموالين للنظام السابق.
في السادس من مارس/آذار، اندلعت اشتباكات دامية في مناطق ساحلية كاللاذقية وطرطوس وبانياس، أسفرت عن مقتل مدنيين وعناصر من قوات الأمن. وحمّلت الحكومة المتمردين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم. كما اتُهمت قوات الأمن بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك حرق المنازل ونهبها.