معاملة المثل.. وزير الخارجية: خفضنا تأمين سفارات دول ردا على الاعتداء على سفاراتنا -فيديو

منذ 2 ساعات
معاملة المثل.. وزير الخارجية: خفضنا تأمين سفارات دول ردا على الاعتداء على سفاراتنا -فيديو

أعلن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، أن مصر اتخذت خطوات حاسمة رداً على الاعتداءات على سفاراتها في عدد من الدول الأوروبية.

وأضاف عبد العاطي، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء دي إم سي»، أن القاهرة سارعت إلى تبني مبدأ المعاملة بالمثل كأداة دبلوماسية فعالة لردع أي تجاوزات على البعثات المصرية.

أشار عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية، عبر نائب الوزير للشؤون الأوروبية، استدعت سفراء الدول المتضررة. وخلال الاجتماع، تم التأكيد على التزام هذه الدول بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل مسؤوليتها عن أي خروقات أمنية أو انتهاكات للقانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول.

صرح وزير الخارجية بأن مصر، بتخفيفها الإجراءات الأمنية حول سفارات هذه الدول في القاهرة، اتخذت إجراءً رادعًا، موجهةً بذلك رسالةً واضحةً مفادها أن حماية البعثات الدبلوماسية شأنٌ مشتركٌ وخاضعٌ للقانون الدولي. وأكد أن هذا الإجراء يندرج في إطار سياسة المعاملة بالمثل، وهو حقٌّ مشروعٌ لأي دولة تتعرض بعثاتها الدبلوماسية لانتهاكات أو اعتداءات.

وأشار عبد العاطي إلى أن التحذيرات المصرية دفعت بعض الدول إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية حول السفارات المصرية على أراضيها. وأشار إلى أن هذا الرد جاء إما نتيجة ضغط مباشر من القاهرة أو تنسيق دبلوماسي عاجل بين الطرفين لضمان أمن البعثات.

أكد وزير الخارجية أن السفارات ومحيطها محميٌّ تمامًا بموجب القانون الدولي، ويجب عدم المساس به تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف أن أي اعتداء على السفارات يُعدّ انتهاكًا خطيرًا للمواثيق الدولية، ويستوجب ردًا دبلوماسيًا حازمًا. وأكد أن مصر لن تتهاون في هذا الشأن.

وفي الختام، أكد وزير الخارجية والهجرة أن مصر ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج. وأكد أن الحفاظ على سيادة الدولة واحترام ممثليها في الخارج من أهم أولوياتها. كما أكد أن رسالة مصر واضحة: “أمن البعثات خط أحمر”.

وفي الشهر الماضي، قام شاب مصري في هولندا بإغلاق أبواب السفارة المصرية احتجاجا على موقف القاهرة واستمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.

ووثق أنس حبيب عبر صفحته على الفيسبوك تركيب أقفال على المدخلين الرئيسيين للسفارة، فيما حاول أحد موظفي السفارة مواجهته في الشارع قبل أن يعود إلى داخل المبنى.


شارك