خالد أنور: حكاية فلاش باك مشروع عالمي يحترم عقل المشاهد ويقدم دراما نفسية عميقة
أعرب الفنان خالد أنور عن سعادته بالظهور كضيف شرف في قصة “فلاش باك” بمسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، مؤكدًا أن القصة تمتلك كل المقومات للعرض على المنصات العالمية نظرًا لفكرتها المبتكرة ومعالجتها البصرية والدرامية المختلفة عن السائدة في الدراما المصرية.
أوضح أنور في بيان صحفي يوم الأربعاء أن ما جذبه للمشروع لم يكن حجم الدور بقدر ما كان جودة النص واحترافية الكُتّاب، وهو ما لمسه منذ القراءة الأولى للسيناريو. ويرى أن المشروع مكتوب بمهارة عالية ويقدم قصة جديدة وغير تقليدية.
وأضاف: «العمل لا يعتمد على التوجهات الموسمية، بل يقدم محتوى بصرياً ومعالجة درامية تستحق البث على المنصات، وستحظى بإعجاب المشاهدين حول العالم».
فيما يتعلق بتعاونه مع المخرج جمال خازم، أشاد خالد أنور بقدرته على خلق أجواء ممتعة في موقع التصوير مع التركيز على التفاصيل. وأكد أنه يمتلك “نظرة سينمائية أصيلة” ويمنح الممثلين مساحة للإبداع دون المساس بجودة المشهد.
وأشار إلى أن «فلاش باك» يختلف عن كثير من الأعمال الحالية بأنه يحترم نفسية المشاهد ويطرح قضايا نفسية وإنسانية من خلال حبكة آسرة وبنية بصرية متقنة، ويبتعد عن التكرار أو محاولة إرضاء الأذواق البسيطة.
كما أعرب عن اعتقاده بأن المسلسلات القصيرة هي الأنسب لعصرنا الحالي، إذ يفضل الجمهور القصص القوية التي تُنجز في أيام قليلة وتترك انطباعًا. وأضاف أن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” يستغل هذه المساحة بذكاء، فكل قصة فيه عمل مستقل.
واختتم أنور حديثه مشيدًا بالتفاعل الإيجابي مع إعلان الفلاش باك، مؤكدًا أنه أُنتج باحترافية عالية، وأثار فضول المشاهدين. كما أشار إلى أن العمل سيُبرز جانبًا مختلفًا من الدراما المصرية عند عرضه.
