حزب الوعي: عناصر مفصولة وراء حملة أكاذيب منظمة لتشويهنا قبيل استحقاقات انتخابية مهمة (تفاصيل)

– الحزب: عناصر منبوذة تشن حملة أكاذيب لتشويه سمعته قبل الانتخابات.
تكشف التحقيقات الداخلية عن انتهاكات خطيرة وممارسات مشبوهة.
– النظام الداخلي: تبدأ العضوية بمرحلة التسجيل ولا تكتمل إلا باستيفاء المعايير.
ولم تنكشف الأكاذيب إلا بعد قرارات الفصل، وكردود أفعال انتقامية.
وحاولت العناصر المفصولة السيطرة على الحزب وإثارة أزمات داخلية والحصول على منافع شخصية.
التزام الحزب بسياسات الحوكمة والإجراءات القانونية لمكافحة التشهير وحماية الحياة الحزبية.
كمؤسسة وطنية مرموقة، ووفاءً بمسؤوليته السياسية والأخلاقية تجاه أعضائه وأنصاره والجمهور المصري، أصدر حزب الوعي بيانًا رسميًا يفصّل فيه جميع وقائع حملة ممنهجة لتشويه سمعة الحزب. تقود هذه الحملة مجموعة من الأعضاء الذين فُصلوا نهائيًا من الحزب بعد ثبوت انتهاكات جسيمة للانضباط الحزبي وقيم العمل السياسي، وممارسات مشبوهة.
وأكد البيان أن قرار الفصل جاء بعد تحقيقات داخلية شاملة ومداولات مستفيضة داخل المجلس الأعلى، وفقًا لأحكام النظام الداخلي، وبموافقة أغلبية الأعضاء بالإجماع. ويعكس هذا القرار وحدة الحزب وإرادة جماعية رافضة لتحويله إلى منبر للمصالح الشخصية أو للمفاوضات المشبوهة. وأوضح البيان أن القرار لم يكن نتيجة انفعالات عاطفية، بل كان ثمرة تقييم شامل ورؤية استراتيجية لحماية الحزب من التغلغل السياسي أو العدوى.
وأضاف أن النظام الأساسي للحزب يعتبر القرار في هذه الحالة إسقاطًا للعضوية، إذ تبدأ العضوية بفترة اختبار قبل أن ترقى إلى العضوية الكاملة. ولا تُمنح بطاقة الحزب إلا بعد اجتياز العضو هذه الفترة لضمان التزامه بمبادئ الحزب ورؤيته وإنجازاته.
وأكد البيان أن هؤلاء الأفراد لم ينشروا أكاذيبهم إلا بعد أن أصبح قرار الفصل معلوما، في عمل انتقامي مثير للشفقة، بعد أن التزموا الصمت في السابق بشأن كل الادعاءات، مما كشف تناقض وزيف ادعاءاتهم.
وأشار إلى أن بعض هذه العناصر مارست الدور التخريبي نفسه في أحزاب ومنظمات أخرى، وسبق أن طُردت من إحداها للسبب نفسه. وأشار إلى أنهم سعوا إلى تحقيق مكاسب شخصية، والسيطرة على الحزب، وإثارة أزمات داخلية، ونشر شائعات عن شخصيات نزيهة في البلاد.
وذكر أن هذه الأكاذيب انتشرت في وقتٍ مُريب قبيل الانتخابات عبر وسائل إعلامية مشبوهة، بعضها مرتبط بمعارضين سياسيين للحزب أو للدولة. وكان الهدف تقويض الحياة الحزبية المصرية، وزعزعة ثقة الجمهور بالعملية الديمقراطية.
أكد حزب الوعي التزامه بالحوكمة الرشيدة والرقابة الداخلية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد التشهير والكذب. وأشار إلى أن الهجمات التي يتعرض لها ما هي إلا استمرار لهجمات سابقة على أحزاب وطنية ناجحة. ورغم محدودية موارده، سيظل الحزب ملتزمًا بنهجه الوطني النظيف وأعلى معايير الشفافية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الاتهامات ما هي إلا تعبير عن اليأس، حيث قاوم الحزب بكل حزم كل محاولات التدمير أو السيطرة، واستمر في مسيرته بثقة ووحدة وإيمان برسالته الوطنية.