للمرة الثانية.. طرد نائبة نيوزيلندية بسبب دعمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
شهد البرلمان النيوزيلندي تصعيدًا نادرًا يوم الأربعاء: طُردت النائبة كلوي سواربريك من البرلمان للمرة الثانية خلال أسبوع. وجاء الطرد بعد رعايتها مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل واعتراف نيوزيلندا بدولة فلسطينية.
كانت سواربريك، إحدى مؤسسي الحزب الحضري، قد وصفت خصومها البرلمانيين بـ”الجبناء” خلال نقاش محتدم حول الاعتراف بفلسطين، ورفضت التراجع عن تصريحاتها أو الاعتذار. فطردها رئيس مجلس النواب جيري براونلي لاحقًا، ومُنعت من حضور أي جلسات لبقية الأسبوع.
دعت إلى الاعتراف بفلسطين ومعاقبة دولة الاحتلال. طُردت زعيمة حزب الخضر النيوزيلندي من البرلمان بعد تعرضها لانتقادات لاذعة خلال نقاش حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسياسة حكومتها في حرب غزة. #تفاعل_للاطلاع_على_آخر_الأخبار pic.twitter.com/nWM0h50Dn0
— TRT Arabic (@TRTArabi) August 12, 2025
رغم الحظر، عادت سواربريك إلى مقعدها في البرلمان اليوم ورفضت الاعتذار مجددًا. أدى ذلك إلى إبعادها بالقوة مجددًا، وهي تهتف “الحرية لفلسطين” لدى مغادرتها القاعة.
في تصعيد رسمي نادر، صوّت البرلمان على “ترشيح” سواربريك لسوء السلوك، وهو إجراء برلماني يُعلّق بموجبه راتب عضو البرلمان مؤقتًا. ووافق جميع أعضاء البرلمان الحكوميين على القرار.
ويأتي هذا التطور بعدما أعلنت الحكومة النيوزيلندية، عبر وزير خارجيتها ونستون بيترز، أنها ستراجع موقفها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الشهر المقبل.
…
