وزير ألماني: لا مكان لـ “البديل” و”اليسار” في مراكز القرار السياسي
ودعا وزير الدولة الألماني للثقافة فولفرام فايمر إلى إنشاء جدار حماية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي اليميني وحزب اليسار.
وقال السياسي المستقل لصحف مجموعة فونكي الإعلامية الألمانية: “يتعين علينا ضمان إبعاد حزب اليسار وحزب البديل لألمانيا عن مراكز صنع القرار السياسي في الجمهورية باستخدام كل الوسائل الديمقراطية المتاحة لنا”، مضيفا أن كلا الحزبين “ضاران بنفس القدر بألمانيا”.
أعلن فايمار أن حزب اليسار “ليس مجرد جماعة يسارية، بل هو الخليفة القانوني المباشر لحزب الوحدة الاشتراكية في ألمانيا – حزب بناة الجدار ومعذبي جمهورية ألمانيا الديمقراطية”. وأضاف: “ينتمي الحزب بطبيعة الحال إلى فئة مختلفة عن حزب البديل من أجل ألمانيا، لكنه يسعى أيضًا إلى جمهورية مختلفة… علينا أن نسعى جاهدين لاتخاذ قرارات في البرلمان لا نحتاج فيها حتى إلى موافقة حزب البديل من أجل ألمانيا أو حزب اليسار”.
أشار فايمر إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا في ساكسونيا أنهالت يُشنّ حملةً ضد أسلوب الباوهاوس لاعتباره شكلاً معمارياً يسارياً. وقال: “بفعله هذا، يُقرّ حزب البديل من أجل ألمانيا ارتباطاً مباشراً بتاريخ الحزب النازي، الذي اضطهد مصممي الباوهاوس ومهندسيها المعماريين آنذاك”. وأضاف: “إذا اتضح هذا الأمر، فسيدرك جزء كبير من الشعب الاستبداد المُريع والغريب الكامن وراء هذه الحملة”.
ومع ذلك، عارض فايمر حظر حزب البديل من أجل ألمانيا قائلاً: “لن نتمكن من حظر حزب البديل من أجل ألمانيا؛ إذ سيعيد تأسيس نفسه حينها تحت اسم مختلف. يجب علينا مواجهته بفعالية بإجراءات سياسية مقنعة”.
