«شراكة لمساعدة أطفال غزة».. كيف ظهر تأثير صلاح على دعمه لفلسطين؟
كشف الصحفي المخضرم هنري وينتر عن تأثير تساؤلات النجم المصري محمد صلاح حول أسباب وملابسات مقتل الفلسطيني سليمان العبيد.
ماذا حدث؟
نشر الحساب الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم صورة للنجم الفلسطيني سليمان العبيد وعلق عليها: “وداعًا سليمان العبيد. بيليه الفلسطيني، موهبة منحت الأمل لآلاف الأطفال حتى في أحلك الأوقات”.
ورد النجم المصري محمد صلاح بغضب على هذا الخبر، متسائلا عبر موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “هل يمكنك أن تخبرنا كيف وأين ولماذا مات؟”.
لكن يبدو أن الوضع قد اتخذ منحىً مختلفًا، إذ كان لرد فعل صلاح الحازم تأثيرٌ عميق على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي تعاون بنجاح مع منظمة أطباء العالم، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة هانديكاب إنترناشونال. تُقدّم هذه الجمعيات الخيرية “مساعدات إنسانية حيوية لأطفال قطاع غزة”، وفقًا للصحفي المخضرم هنري وينتر، الذي أكد ذلك عبر حسابه الشخصي على تويتر.
ونشر وينتر الرسالة على النحو التالي:
ما تأثير صلاح؟ يتعاون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) مع منظمتي أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، والمنظمة الدولية للمعوقين، وهما منظمتان خيريتان تقدمان “مساعدات إنسانية حيوية لأطفال قطاع غزة الذين يعانون من كارثة إنسانية كارثية”، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
هناك حاجة ماسة للمساعدة. سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هذا ردًا على منشور محمد صلاح اللاذع على X، والذي تساءل فيه عن بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الموجز بشأن وفاة اللاعب الفلسطيني السابق سليمان العبيد، الذي قُتل في غزة. سأل صلاح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم السبت: “هل يمكنك إخبارنا كيف، وأين، ولماذا؟”
فيما يتعلق بشراكات مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الحالية، قال رئيسها ألكسندر تشيفرين: “مهما كان ما يعتقده البالغون الذين يشنون الحروب، فإن الأطفال أبرياء. ومع ذلك، في جميع النزاعات، يموت الأطفال كل يوم، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة أولئك الذين يسعون إلى جعل حياتهم أكثر قبولاً وطبيعية. من واجبنا – كبالغين، كآباء، كجيران، كبشر – أن ندعم الأطفال عندما يحتاجون إلينا”.
هل يُعقل أن يكون صلاح هو السبب؟ يتعاون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) مع منظمتي أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، ومنظمة هانديكاب إنترناشونال، وهما منظمتان خيريتان تُقدمان “مساعدات إنسانية حيوية لأطفال قطاع غزة الذين يعانون مما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ “…””.
— هنري وينتر (@henrywinter) ١٢ أغسطس ٢٠٢٥
