نتنياهو: بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ ضرب إيران.. ولحسن الحظ ترامب متعاطف للغاية

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل إنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أن الحكومة تؤيد بأغلبية ساحقة خطته لتقصير المدة الزمنية للعمليات والعمل نحو تحقيق نصر حاسم في قطاع غزة.

وأكد نتنياهو أن الهدف يبقى إنهاء الحرب وهزيمة العدو وتحقيق إطلاق سراح جميع الأسرى، الأحياء والأموات، في إطار اتفاق نهائي واحد.

وأكد أنه لن يكون هناك عودة إلى الاتفاقات الجزئية: “لقد خانونا. أريدها كلها”.

وفيما يتعلق بالتوترات مع القيادة العسكرية، قال نتنياهو، بحسب سكاي نيوز: “المناقشات مشروعة وضرورية، ولكن بمجرد اتخاذ القرارات، سيتم تنفيذها”.

طالب نتنياهو بالسماح للمدنيين بمغادرة غزة. وقارن الوضع بنزوح السكان في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، متسائلاً: “لماذا يجب أن تبقى غزة مغلقة؟”. وأشار إلى أن إسرائيل تتفاوض مع دول أخرى لاستقبال المدنيين.

واختتم نتنياهو كلمته داعيًا إلى إنهاء الحرب ووضع حدٍّ للأضرار الدبلوماسية اليومية الناجمة عن الصور والاتهامات في الخارج. وقال: “لا تسويف، لا تباهي، لا انتظار. نحن بحاجة إلى عمل حاسم”.

قال نتنياهو إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على البرنامج النووي الإيراني كان ممكنًا حتى بدون الدعم الأمريكي. ووصفه بأنه عملية تاريخية قضت على تهديدين وجوديين: طموحات طهران النووية وترسانتها الصاروخية الباليستية.

وأكد نتنياهو أن قرار التحرك كان واضحا بالنسبة له منذ البداية: “سواء بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ العملية”.

وأشار إلى أنه نجح في نهاية المطاف في الحصول على تعاون الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا: “لحسن الحظ لدينا رئيس متعاطف للغاية”.

وزعم نتنياهو أن العملية أعادت البرنامج النووي الإيراني “عدة سنوات” إلى الوراء، لكنه أقر بأن إيران لا تزال تمتلك 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.

صرح نتنياهو: “كنا نعلم مسبقًا أنه لن يتم تدميره بالكامل. هذا شرط ضروري ولكنه غير كافٍ لصنع القنابل النووية، وهم حاليًا غير قادرين على إحراز تقدم”.

وبحسب نتنياهو، فإن الهجوم كان جزءا من حملة أوسع نطاقا شملت أيضا اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، وزعيم حماس إسماعيل هنية، ومحمد ضيف، والأخوة السنوار.

وتابع: “لقد هزمنا إيران التي جاءت لتدمير إسرائيل بالقنبلة النووية، وقضينا على تهديدين وجوديين هائلين”.