فيلم وثائقي ينشر تصريحات جوتا عن هدفه الآخير مع ليفربول بعد وفاته

قبل وفاته، كشف البرتغالي ديوغو جوتا عن الأهمية العاطفية لهدفه الأخير مع ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، في مقابلة مؤثرة قبل حادث السيارة الذي أدى إلى وفاته الشهر الماضي.

توفي جوتا، وهو أب لثلاثة أطفال وتزوج من شريكته روث كاردوسو قبل 11 يوما من الحادث، مع شقيقه أندريه في 3 يوليو/تموز عندما انحرفت سيارتهما عن الطريق واشتعلت فيها النيران في شمال إسبانيا.

وكان جوتا في طريقه إلى إنجلترا لبدء التدريبات للموسم الجديد بعد أن ساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل جوتا هدفه الأخير مع ليفربول، ليقودهم للفوز 1-0 على غريمه إيفرتون في ديربي ميرسيسايد في 2 أبريل 2025.

وفي مقابلة أجريت معه قبل أسابيع قليلة من وفاته، قال البرتغالي إنه فخور بمساعدة فريق المدرب الهولندي أرن سلوت في تسجيل هدف في مباراة مهمة كهذه.

وقال في فيلم وثائقي بعنوان “أبطال 2024-25: القصة من الداخل”: “لقد كان موسمًا صعبًا للغاية بالنسبة لي، لكنني كنت دائمًا هناك في ذلك اليوم، أقاتل وأساعد الفريق، وأنا فخور بما أستطيع فعله حتى الآن”.

وتابع: “من الصعب وصف ذلك. هذا هو الشعور الذي أسعى إليه عندما ألعب كرة القدم. لهذا السبب، تُكرّس حياتك وطاقتك في لحظات كهذه، حين يكون بإمكانك حسم المباراة”.

وقضى جوتا (28 عاما) خمس سنوات في ليفربول بعد انضمامه من ولفرهامبتون في عام 2020، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.

قال جوتا: “لم أكن أحلم بهذا في صغري. كنت أرغب باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنني لم أتخيل يومًا أنني سأفوز باللقب”.

وأضاف “هذا إنجاز هائل لصبي صغير من جوندومار، حيث حلمت به”.

وأعلن ليفربول أنه سيتم إيقاف ارتداء القميص رقم 20 لجوتا في جميع الفئات العمرية بالنادي.