عبور 20 شاحنة مساعدات إماراتية إلى كرم أبو سالم ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين

منذ 17 ساعات
عبور 20 شاحنة مساعدات إماراتية إلى كرم أبو سالم ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين

دخلت 20 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الإمارات، اليوم الثلاثاء، معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي قطاع غزة عبر ميناء رفح، ضمن القافلة الـ12 المخصصة للفلسطينيين في قطاع غزة.

صرح مصدر مسؤول في ميناء رفح أن الشاحنات كانت تحمل مواد غذائية وإغاثية متنوعة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية. وتأتي هذه الشاحنات ضمن مبادرات الإمارات الإغاثية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكانت الشاحنات جزءًا من عملية “الفارس الشجاع 3” التي أطلقتها الإمارات لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية الأخرى، ولضمان وصولها إلى المحتاجين في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيته. وفي الثامن عشر من مارس/آذار، انتهكت وقف إطلاق النار بغارات جوية مكثفة، واستأنفت هجومها البري على مناطق متفرقة من القطاع كانت قد انسحبت منها سابقًا. كما منعت سلطات الاحتلال دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود والمأوى للنازحين جراء الحرب في القطاع. كما مُنعت المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار في القطاع.

في مايو/أيار الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لم تُلبِّ حتى الاحتياجات الأساسية للسكان. وتم ذلك عبر آلية نُفِّذت بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لهذه الآلية، مُدَّعين أنها تُخالف الآليات الدولية القائمة بهذا الشأن.

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي “وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار” لمدة عشر ساعات يوميًا، ابتداءً من يوم الأحد 27 يوليو/تموز 2025، وأوقف العمليات العسكرية في أجزاء من قطاع غزة لإتاحة المجال لإيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، يسعى وسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين.


شارك