طرد نائبة نيوزيلندية من البرلمان بعد دعوتها لمعاقبة إسرائيل والاعتراف بفلسطين |فيديو
يوم الثلاثاء، اندلع نقاش حاد في البرلمان النيوزيلندي، بلغ ذروته بطرد كلوي سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر. وكانت سواربريك قد دعت الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب “جرائم الحرب” التي ارتكبتها.
جاء ذلك في خضم نقاشٍ مُلِحّ حول موقف الحكومة من الاعتراف بفلسطين. وكانت أستراليا قد أعلنت انضمامها إلى كندا والمملكة المتحدة وفرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده في سبتمبر/أيلول المُقبل. وأعلنت حكومة يمين الوسط النيوزيلندية يوم الاثنين أنها تُعيد النظر في موقفها من هذه القضية.
“إذن غادر الغرفة”. طُردت كلوي سواربريك، النائبة عن حزب الخضر النيوزيلندي، من البرلمان بعد انتقادها موقف بلادها من الإبادة الجماعية في غزة. pic.twitter.com/GXXf208yXR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) 12 أغسطس 2025
في كلمتها، انتقدت سواربريك تأخر بلادها في اتخاذ موقف واضح، واصفةً هذا التقاعس بأنه “مُفزع”. كما دعت وزراء الحكومة إلى دعم مشروع قانون قدّمه حزبها في مارس/آذار لمعاقبة إسرائيل، وهو مشروع تدعمه أحزاب المعارضة.
وأضافت: “إذا تمكنا من العثور على ستة فقط من أصل 68 نائبا يمثلون الحكومة بالشجاعة اللازمة، فسنكون على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وصف رئيس مجلس النواب، جيري براونلي، تصريحات سواربريك بأنها “غير مقبولة بتاتًا”، وطالبها بالتراجع عنها والاعتذار. وعندما رفضت، أمرها بمغادرة البرلمان. وأوضح لاحقًا أنه بإمكانها العودة يوم الأربعاء، ولكن إذا استمرت في رفض الاعتذار، فسيتم فصلها مجددًا.
