لأول مرة منذ 1974.. مسؤول أمريكي يصل من تل أبيب إلى دمشق مباشرة (صور)

التقى عضو الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق، حيث ناقشوا عدة قضايا منها إعادة المواطنين الأمريكيين وانضمام سوريا إلى اتفاقية أبراهام، بحسب تلفزيون سوريا.
وصل حمادة، وهو من أصل سوري، إلى دمشق مباشرة من إسرائيل بعد لقائه الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة موفق طريف، على خلفية الأحداث التي شهدتها السويداء في جنوب سورية.
وبحسب قناة روسيا اليوم، فإن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 1974، عندما قدم وزير الخارجية الأميركي آنذاك هنري كيسنجر رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب ودمشق في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وقال حمادة في بيان إن الزيارة التي استغرقت ست ساعات إلى سوريا كانت “خطوة تاريخية” لأنها المرة الأولى منذ عقود التي يسافر فيها مسؤول أميركي مباشرة بين القدس ودمشق.
وقال النائب إنه تحدث مع الرئيس السوري بشأن إعادة رفات الناشطة الإنسانية كايلا مولر، التي اختطفها تنظيم داعش في عام 2013، إلى عائلتها في أريزونا.
وذكر البيان أن الجانبين ناقشا ضرورة إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء في جنوب سوريا، فضلاً عن ضرورة تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.
في لقائه بالشرع، أكد حمادة على ضرورة “تصحيح مسار سوريا في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة”. وقال إن بناء دولة موحدة يتطلب ضمان السلام والأمن لجميع المواطنين، بمن فيهم المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم.
وأكد تيلرسون دعمه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري والحكومة الجديدة في جهود إعادة الإعمار، وشدد على أن الكونجرس يجب أن يلعب دوراً محورياً في ضمان وفاء الحكومة السورية بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة.
كما التقى عضو الكونغرس الأمريكي وزير المالية السوري محمد ياسر برنية لبحث العلاقات الاقتصادية بين دمشق وواشنطن.
وقال برنية في منشور على حسابه في موقع “لينكدإن” إنه ناقش مع حمادة العلاقات الاقتصادية والمالية بين سوريا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الإصلاحات الجارية في القطاع المالي في البلاد، بحسب تلفزيون سوريا.