بريطانيا وكندا: السلام في أوكرانيا يجب أن يُبنى بالتعاون مع كييف لا أن يُفرض عليها

قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني إنهما اتفقا على أن السلام في أوكرانيا يجب أن يُبنى بالتعاون مع كييف وليس فرضه.
ورحب الزعيمان بالجهود الدبلوماسية الدولية الجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لتحقيق السلام” واتفقا على أن هذا السلام يجب أن يُبنى بالتعاون مع أوكرانيا وليس فرضه عليها.
وأضاف المتحدث في بيان أن “ستامر وكارني أكدا على أن مستقبل أوكرانيا يجب أن يقوم على الحرية والسيادة وتقرير المصير”.
وجاء هذا التصريح قبيل اجتماع مقرر بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ألاسكا يوم الجمعة.
يشار إلى أن الإعلان عن قمة ألاسكا في الثامن من أغسطس/آب تزامن مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي للكرملين لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وهو أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار ترامب إلى أن الاتفاق المحتمل قد يشمل تبادلا للأراضي بين البلدين لإنهاء الحرب التي بدأت في أوائل عام 2022.
لكن زيلينسكي حذر من أن تقديم التنازلات لروسيا لن يقنع البلاد بإنهاء الحرب، بحسب قناة العربية.
وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن روسيا رفضت وقف عمليات القتل، وبالتالي، في رأيه، لا ينبغي أن تحصل على أي مكافآت أو فوائد.
وأضاف أن هذا ليس موقفًا أخلاقيًا فحسب، بل منطقيًا أيضًا. وأكد أن القاتل لن يرضى بالتنازلات.