العفو الدولية: استهداف الصحفيين جريمة حرب تتطلب الرد العاجل
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وأدانت بشدة مقتل صحفيين فلسطينيين اثنين في غارة جوية إسرائيلية على خيمة إعلامية في مدينة غزة.
أعلنت المنظمة أن الصحفي أنس الشريف وزملاءه كانوا "عيون غزة وأصواتها"، وأنهم واصلوا بشجاعة تغطية الوضع رغم الجوع والإرهاق. وأكدت أن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم في الوضع الراهن في غزة يفوق عددهم في أي صراع حديث آخر.
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض عائلات الضحايا. وشددت المنظمة على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات عاجلة لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
مساء أمس الأحد، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة خمسة صحفيين، هم: أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة؛ وإبراهيم زاهر، مصور صحفي؛ ومؤمن عليوة، مصور صحفي؛ ومحمد نوفل، مساعد مصور صحفي. كما أصيب عدد آخر من الصحفيين.
