المركز الإعلامي للوزراء: اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ

توقيع 7 اتفاقيات إطارية ملزمة في مجال الهيدروجين الأخضر مع 7 مطورين دوليين. مصر تحرز تقدماً في مؤشرات المناخ العالمي والطاقة المتجددة. وتتجاوز الاستثمارات في التقنيات الخضراء 50%، ويجري حالياً تنفيذ مشاريع كبرى في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة. مصر هي واحدة من سبع دول في العالم تستفيد من برنامج صندوق الاستثمار المناخي بقيمة مليار دولار.
نشر المركز الإعلامي لمكتب مجلس الوزراء عدة رسومات بيانية على منصات التواصل الاجتماعي، تُبرز مصر كواحدة من سبع دول مستفيدة من برنامج صندوق الاستثمار المناخي. ويأتي ذلك ثمرة جهود ملموسة وخطوات جادة تتخذها البلاد في مسارها نحو الاقتصاد الأخضر.
يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوسيع نطاق استخدام الطاقة النظيفة، وتنفيذ مشاريع تنموية صديقة للبيئة. ويعكس هذا التزام مصر بالمعايير العالمية للتنمية المستدامة، ويزيد من فرصها في الحصول على تمويل دولي لحماية المناخ.
تُقدم الرسوم البيانية لمحة عامة عن المنظور الدولي لجهود مصر للتحول إلى اقتصاد أخضر. وقد تحسنت مصر ستة مراكز في مؤشر “جيرمان ووتش” لتغير المناخ، لتحتل المركز العشرين بحلول عام ٢٠٢٥ (المركز ٢٦ عام ٢٠١٤). كما تحسنت مصر بمقدار ٤.٥ نقطة في مؤشر جامعة ييل البيئي، لتصل إلى ٤٣.٧ نقطة بحلول عام ٢٠٢٤ (المركز ٣٩.٢ عام ٢٠١٤).
كما تحسنت مصر خمسة مراكز في مؤشر التحول في مجال الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لتصل إلى المركز 74 بحلول عام 2025 (مقارنةً بالمركز 79 في عام 2015). كما تحسنت خمسة مراكز في مؤشر جاذبية الطاقة المتجددة لشركة إرنست ويونغ، لتصل إلى المركز 34 في يونيو 2024 (مقارنةً بالمركز 39 في مارس 2015).
سلّطت الرسوم البيانية الضوء على الأسس والإطار الاستراتيجي للانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام. أُعيد تأسيس المجلس الوطني لتغير المناخ عام ٢٠١٩ برئاسة رئيس الوزراء، وأُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لمصر ٢٠٥٠ عام ٢٠٢٢.
كما أطلقت مصر استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2040، والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 30% بحلول عام 2030 و60% بحلول عام 2040. وكجزء من الاستراتيجية، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في عام 2024 لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة وتقليل انبعاثات الكربون.
واستمراراً لما سبق، تم وضع خارطة طريق لآليات خفض الانبعاثات الكربونية في عدد من القطاعات الصناعية بحلول عام 2024، كما صدر أول قانون لإدارة كافة أنواع المخلفات في مصر عام 2020.
وفيما يتعلق بالتحول نحو الطاقة المتجددة وتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر، أظهرت الرسوم البيانية أن إجمالي القدرة المركبة للطاقة المتجددة (الشمسية، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح) بلغت 8100 ميجاوات، مع تخصيص 42900 كيلومتر مربع لمشاريع الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وأظهرت الرسوم البيانية أهم مشاريع الطاقة المتجددة، ومنها مجمع بنبان للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1465 ميجاوات، ومزرعة رياح جبل الزيت بقدرة إجمالية 580 ميجاوات.
وفيما يتعلق بمشاريع الهيدروجين الأخضر، تم توقيع 16 مذكرة تفاهم نشطة مع مطوري الطاقة الخضراء العالميين لتطوير مشاريع الوقود الأخضر، تلاها سبع اتفاقيات إطارية ملزمة مع سبعة مطورين موجودين.
فيما يتعلق بتوسيع استثمارات المشاريع والسندات الخضراء، ارتفعت حصة الاستثمار العام الأخضر بمقدار 40 نقطة مئوية، لتصل إلى 55% من إجمالي الاستثمار العام في 2025/2026، مقارنةً بـ 15% في 2020/2021. كما أصدرت مصر أول سندات خضراء لها في الأسواق العالمية، بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لأجل خمس سنوات، لتكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُصدر هذه السندات.
في عام ٢٠٢٤، أطلقت مصر أول سوق طوعية للكربون. كما اختيرت مصر من بين سبع دول من أصل ٢٦ دولة متقدمة عالميًا للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار المناخي لخفض الانبعاثات الصناعية بقيمة مليار دولار.
فيما يتعلق بالتحول إلى النقل الصديق للبيئة، بلغت تكلفة مشروع القطار فائق السرعة 1.2 تريليون جنيه مصري، بينما بلغت تكلفة المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف 84.9 مليار جنيه مصري. وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع مونوريل شرق النيل 1.6 مليار يورو، ومشروع مونوريل غرب النيل 1.1 مليار يورو.
بحلول نهاية يونيو 2025، تم تحويل 601 ألف مركبة إلى الغاز الطبيعي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى حوالي 180 ألف مركبة بين عامي 2025/2026 و2027/2028. واعتبارًا من 1 يونيو 2025، سيبدأ التشغيل التجريبي لحافلات النقل العام في 14 محطة، من الحديقة الزراعية بالإسكندرية إلى أكاديمية الشرطة.
أظهرت الرسوم البيانية جهود الحكومة لرصد انبعاثات ملوثات الهواء والحد منها. انخفض تلوث الجسيمات الدقيقة في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 35%، ليصل إلى 102 ميكروغرام/م3 بحلول عام 2024، مقارنةً بـ 157 ميكروغرام/م3 في عام 2015.
في العامين الأول والثاني من المبادرة الرئاسية الممتدة لسبع سنوات “100 مليون شجرة”، تم غرس 1.5 مليون شجرة، وفي مواجهة التلوث الجوي الشديد المعروف باسم “السحابة السوداء”، تم تجنب أكثر من 334 ألف طن من الانبعاثات بحلول عام 2024.
يوضح الرسم البياني أنه بحلول عام ٢٠٢٤، سيتم ربط ١٢١ محطة لرصد تلوث الهواء و٩٥ منشأة صناعية بالشبكة الوطنية لرصد الانبعاثات الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ ١٠١٢ حملة لمراقبة الانبعاثات على جانب الطريق بحلول عام ٢٠٢٤، تشمل ٤١٨٠٠ مركبة.