الهلال الأحمر المصري: 2000 متطوع ينتشرون في 15 موقع مساعدات لدعم غزة ومصابي فلسطين

يعمل الهلال الأحمر المصري، المتمركز في قلب شمال سيناء، كجسر إنساني ديناميكي، يسابق الزمن لإيصال المساعدات من مستودعاته في العريش إلى غزة. كما يُنظم قوافل المساعدات وينسق مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية. ويسعى المتطوعون وفرق الاستجابة باستمرار لتخفيف معاناة المدنيين، تجسيدًا لأسمى قيم التضامن الإنساني والالتزام الوطني.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن جهود متطوعي الهلال الأحمر مستمرة في 15 موقعاً منها محطات العمل المنتشرة في مراكز المحافظة وحتى معبر رفح البري. وأوضح زايد لـ”الشروق” أن أكثر من 2000 متطوع يعملون في ثلاثة مستشفيات بالعريش والشيخ زويد وبئر العبد، وكذلك في خمسة مخازن لوجستية والمطبخ الإنساني بالشيخ زويد ومراكز التعافي بالعريش والشيخ زويد وبئر العبد، وكذلك في مطار العريش الدولي ومعبر رفح البري وميناء العريش البحري.
وقال زايد إن آليات عمل الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء تم إعدادها بعد عقد عدة دورات تدريبية للمتطوعين لتعريفهم بأنماط التطوع والتوثيق والعمل تحت الضغط وفي أوقات الأزمات، كنوع من التأهيل النفسي للمتطوعين.
وأكد أنهم أثبتوا مهاراتهم المتميزة كمتطوعين، خاصة أن أكثر من 50% من المتطوعين من النساء، الأمر الذي أكسبهم تقدير كافة الوفود الدولية التي زارت مخازن المساعدات والمستشفيات ومعبر رفح.
وأشار إلى آليات مراقبة انتهاء صلاحية الأغذية والأدوية، والتي تُراجع بانتظام من قِبل لجان مشتركة من الهلال الأحمر، ومديرية الصحة، ودائرة البيطرة، ودائرة التموين، والجهات الرقابية. وأوضح أن اللجان المشتركة تُتلف المخزونات منتهية الصلاحية لضمان توفير الغذاء الآمن للشعب الفلسطيني.
كما أشاد بجهود الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، التي تتابع باستمرار عمل الفرع والمتطوعين، وتوفر كافة الإمكانيات اللازمة لضمان انسيابية وصول المساعدات دون عوائق. وأشار إلى أنها زارت الأسبوع الماضي، تحت إشراف الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وبرعاية الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، جميع مناطق الإغاثة، ومعبر رفح، ومناطق انتشار فرق المتطوعين.