الحكومة السورية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة

أرسلت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى الأطراف الشرقية لمدينتي حلب والرقة في شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة قولها: “أرسلت وزارة الدفاع السورية اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي سد تشرين ودير حافر شرق حلب. كما وصلت تعزيزات عسكرية أخرى من الفرقتين 60 و76 التابعتين لوزارة الدفاع إلى منطقة الزملة جنوب الرقة”.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مناطق سد تشرين ودير حافر والزملة، جاءت بعد هجمات وهجمات متكررة شنتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على قوات وزارة الدفاع.
وفيما يتعلق بانطلاق عملية عسكرية من منطقة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات، صرّح المصدر: “إن هجمات قوات سوريا الديمقراطية المتكررة والاستهدافات الموجّهة ضد قوات وزارة الدفاع، ونقضها لاتفاق 10 آذار/مارس، ونتائج المؤتمر الذي عُقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة، لا تشير إلى سعي قوات سوريا الديمقراطية إلى حل سياسي. لذا، فإن الخيار العسكري هو السبيل الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا”.
في هذه الأثناء، قال أهالي منبج: “إن مئات الآليات، بما فيها آليات عسكرية، عبرت الحدود إلى منبج في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرقي المدينة”.
وأضاف السكان، بحسب “سكاي نيوز”، أن عدداً كبيراً من القوات تحرك عبر طريق حلب الرقة باتجاه منطقة دير حافر التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شرق حلب.
من جانبه أكد الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد شيوخ قبيلة البو شعبان، أكبر القبائل العربية في سوريا، أن “تحرير مناطق شرق سوريا أصبح ضرورة بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها قوات سوريا الديمقراطية بحق أبناء القبائل والعشائر العربية في شمال شرق سوريا”.