مراد مكرم: تربيت على أن مناداة المرأة باسمها في مكان عام عيب.. والهجوم عليَ كان مقصودا

كشف الفنان والإعلامي مراد مكرم أن حملته الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “العار”، والتي تهدف إلى إحياء القيم والتقاليد المصرية، انطلقت بالصدفة. وأضاف أنه دأب على تدوين أفكاره الشخصية على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي لسنوات. وقال في لقاء له ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، إن الحملة انطلقت بناء على اقتراح أحد المتابعين بعد استخدامه الكلمة في نهاية منشور شخصي على صفحته. وتطرق إلى الجدل الذي أثارته إحدى منشوراته التي وصف فيها أنه “من المخجل” “مناداة امرأة في الشارع باسمها الأول”، مشيرا إلى أن المنشور “أسيء فهمه عمدا”. وأوضح: “لقد ذكرت بوضوح في المنشور أن السبب ليس أن اسم المرأة هو “عورة”، بل أن كل من هاجمني فعل ذلك لهذا السبب”. أكد أن الأمر يتعلق بالخصوصية والذوق العام: “مع احترامي للجميع، من العار مناداة امرأة باسمها علنًا. ليس لأن اسمها مُخجل، كما يقول البعض. لا أتفق إطلاقًا مع هذا الرأي، ولكن برأيي، إنها مسألة خصوصية. لقد نشأتُ على الاعتقاد بأن التحدث بصوت عالٍ في العلن أمرٌ مُخجل، ومن العار مناداة امرأة باسمها علنًا”. نفى أن يكون “الانفتاح” قد أثر سلبًا على معنويات المصريين، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا الضغط خلقته وسائل التواصل الاجتماعي. ترى أكاذيب هناك. ترى أزواجًا يبدو أنهم في قمة سعادتهم، مما يجعل الآخرين يعتقدون أن علاقتهم قد فشلت. ترى شبابًا يجنون ثروات طائلة على تيك توك، وبالتالي يحرمون شبابًا آخرين من قيمة التعليم والعمل”. وأكد أن الشخصية المصرية الأصيلة “لا تتغير”، لكن وسائل التواصل الاجتماعي والضغط الذي تمارسه “أكساها الغبار”. وأوضح أن جوهر الشخصية المصرية الحقيقي يتجلى بوضوح في أوقات الشدة والأزمات.