وزير الخارجية الأسبق: الخطاب المصري أصبح حادا لمواجهة مخطط التطهير العرقي لـ الفلسطينيين

منذ 2 شهور
وزير الخارجية الأسبق: الخطاب المصري أصبح حادا لمواجهة مخطط التطهير العرقي لـ الفلسطينيين

قال وزير الخارجية والسفير الأسبق محمد العرابي إن القضية الفلسطينية تشكل “عنصرا أساسيا” في السياسة الخارجية المصرية وركيزة أساسية في استراتيجية الحفاظ على الأمن القومي.

في مقابلة تلفزيونية على برنامج “الساعة السادسة” على قناة الحياة مساء السبت، أضاف أن دعم مصر المستمر لغزة، واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة العالم، ورحلات وزير الخارجية، حظيت بتقدير دولي وعربي وفلسطيني. واعتبر هذا الدور “أساسًا للمستقبل” بعد الحرب، مؤكدًا: “لن يحدث شيء في غزة دون موافقة مصر وإرادتها”.

وأيد العربي اللهجة “الحادة والواضحة” التي تميز الخطاب الدبلوماسي المصري، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية “تحتاج إلى أصوات حادة وواضحة”.

وحذر من أن القضية الفلسطينية تدخل “مرحلة صعبة وخطيرة” وسط هجمة غير مسبوقة لم نشهد مثلها منذ عام 1948، تهدف إلى “التطهير العرقي وطرد الأرض الفلسطينية من أهلها”.

وحول حملات بعض الأصوات المرتبطة بالإخوان المسلمين أو بعض عناصر حماس ضد الدور المصري، وصف العربي هذه الخطوات بـ«الخطأ الاستراتيجي» الذي ارتكبوه واعترفوا به لاحقاً.

وأوضح أن من شاركوا في الاحتجاجات أمام السفارة المصرية في تل أبيب “شخصيات معروفة ولها علاقات معروفة”، مشيرا إلى ما وصفه بـ”السجن الدوار” الذي تستخدمه إسرائيل لإعطاء أفراد معينين “غطاء قوميا” يتماشى لاحقا مع سياساتها.

وأشار إلى أن هذه الحملات تتسق مع “النوايا الإسرائيلية لإفشال ليس فقط فكرة الدولة الفلسطينية، بل الوحدة الفلسطينية كشعب”، مؤكدا أن مصر تقف “كجدار حماية” ضد هذه المخططات.


شارك