أسامة الدليل يكشف: مَن مكَّن إسرائيل من احتلال فيلادلفيا في أقل من ساعة بدون إطلاق رصاصة؟

بقلم: محمد أبو بكر
أوضح الصحفي أسامة الدليل وجهة نظره بشأن الوضع الراهن على حدود مصر مع قطاع غزة، قائلاً إن المنطقة محاطة بـ”غابة من الكذب والخداع”. وأضاف أنه حان الوقت لعرض جميع الحقائق على الرأي العام، وخاصةً فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين مصر وغزة، والمعابر الحدودية، والتحديات الأمنية التي تواجه الدولة المصرية.
قال أسامة الدليل: “الحقيقة أننا نعيش في غابة واسعة من الكذب والخداع وخداع الذات. إذا تحدثت معي عن قطاع غزة المجاور لمصر، فعلينا أولاً أن نعرف بعض الحقائق، وعلى الجمهور أن يعرف هذه الحقائق علانية من الآن فصاعداً”.
وأضاف الصحفي خلال لقائه على قناة العربية، وهو يُظهر خريطةً بيده: “على سبيل المثال، هذه خريطة قطاع غزة. هل ترون حجم غزة؟ النقطة الحمراء هي القدس، التي يُفترض أنهم يدافعون عنها، وهذا الخط هو حدودي مع إسرائيل. هل تريدونني أن أرتكب عملاً عنفاً هنا وأترك للإسرائيليين مساحة ٢٤٥ كيلومتراً لغزو سيناء؟ من ذا الذي يقول هذا الكلام المعقول؟ أين المنطق؟ هل تريدونني أن أبدأ مواجهةً عنيفةً هنا لأشن حرباً شاملةً على طول تلك الـ ٢٤٥ كيلومتراً؟ من يستطيع الإجابة على ذلك؟”
وأوضح المرشد السياحي الوضع قائلاً: “المعبر الحدودي مخصص للأفراد، ويجب على الناس أن يدركوا أن هناك ستة معابر حدودية مهمة: معبر إيرز، ومعبر العودة، ومعبر كرم أبو سالم الذي يقع تحت يدي مباشرة، والذي لا علاقة لمصر به”.
أوضح المرشد السياحي: يجب أن يفهم الجمهور أن كل معبر بري في العالم له نقطتان، واحدة على أرضك وواحدة على أرض شخص آخر. واحدة تسمح لي بالمغادرة، والأخرى تسمح لي بالدخول. حسنًا، سأفتح الحدود للناس. من على الجانب الآخر؟ أخبرني من على الجانب الآخر؟ والسؤال الأكثر جدية: من مكّن إسرائيل من احتلال ممر فيلادلفيا، الذي يقع داخل قطاع غزة، في أقل من ساعة ولم يطلق عليهم رصاصة واحدة حتى هذه اللحظة؟ هاه؟ بيني وبين غزة شريط من الأرض تتمركز فيه القوات الإسرائيلية. في أعمق نقطة، يبلغ عمقها 700 متر وفي أعلى نقطة، 2300 متر. هل يجب أن أسمح للإسرائيليين بالدخول؟ أم ماذا تريدني أن أفعل؟ ارتكاب عمل من أعمال العنف؟ هاه؟
فيما يتعلق بالأنفاق، قال المرشد السياحي: “الأنفاق موجودة بالفعل بين مصر وغزة. ماذا حدث ولماذا أُغلقت؟ هل لديكم أي فكرة؟ هل تعلمون لماذا أُغلقت؟ ولا يجب أن نكشف للعامة كيف تم تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى مصر عام ٢٠١٤، لدرجة أن القوات المسلحة اضطرت إلى إغراق جميع الأنفاق وإغلاقها لأن ذلك كان انتهاكًا للسيادة الوطنية المصرية”.
وزعم الصحافي أن “التظاهرات أمام السفارتين المصرية والأردنية لها أهداف مشبوهة”، وأكد أن “هؤلاء الـ300 كيلوغرام يمثلون شرف الأمة، وهؤلاء الـ300 كيلوغرام يمثلون القضية الفلسطينية”.
اقرأ أيضاً:
اضطراب الملاحة.. الأرصاد الجوية تعلن عن أهم الأحداث الجوية خلال الساعات المقبلة
سد النهضة الإثيوبي الكبير: خبير يعلن عن حجم المياه المتوقع عند فتح بوابات المفيض
عطلة المولد النبوي الشريف 2025