الري: تحديث دراسة حماية وادي وتير من أخطار السيول بعد زيادة الزمن التكراري في ظل التغيرات المناخية

– متابعة موقف أعمال الحماية من السيول المنجزة حتى الآن في نويبع والاستعدادات لموسم السيول والأمطار الغزيرة القادم.
ويتولى الدكتور السويلم قيادة التنسيق بين وزارتي الري والنقل بشأن أعمال الحماية الإضافية المطلوبة في وادي تير لحماية طريق النقب – نويبع.
د. السويلم: تغير كميات ومواقع هطول الأمطار نتيجة التغيرات المناخية دفع الوزارة إلى تحديث خطط الحماية من الفيضانات وزيادة طاقة الأعمال المخطط لها في بعض المواقع.
– تنفيذ 561 منشأة للحماية من مخاطر الفيضانات في شمال وجنوب شبه جزيرة سيناء لحماية البنية الأساسية وضمان ودعم استقرار التجمعات البدوية.
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لمتابعة موقف منشآت مواجهة السيول بوادي وتير بمحافظة جنوب سيناء.
خلال الاجتماع، تم استعراض الوضع الفني للمنشآت الصناعية المُنشأة لحماية وتجميع مياه الأمطار والسيول في نويبع عمومًا، ووادي تير خصوصًا. وقد نُفذت هذه المنشآت سابقًا بإشراف قطاع المياه الجوفية، بناءً على دراسات أجراها معهد بحوث الموارد المائية، لضمان ملاءمتها لموسم السيول والأمطار الغزيرة القادم. وقد تم إنشاء أربعة عشر سدًا، وأربعة حواجز ترابية، وست بحيرات صناعية، وحوض ترسيب، وخزان جوفي، وثلاثة معابر إيرلندية، بسعة تخزين إجمالية تتجاوز 32 مليون متر مكعب، لحماية نويبع ومرافقها الحيوية، بما في ذلك محطات الصرف الصحي والكهرباء، ومبانٍ تضم 96 وحدة سكنية، ومنطقة عرب حمدان، وخط أنابيب غاز طابا-شرم الشيخ، وميناء نويبع البحري، والقرى السياحية المحيطة، وطريق النقب-نويبع، وطريق طابا-نويبع.
كما تم استعراض نتائج الدراسة البحثية بعنوان “تحديث دراسة حماية وادي تير من مخاطر السيول بعد زيادة فترة العودة في مواجهة التغيرات المناخية” الصادرة عن معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه، بهدف استكمال منظومة الحماية بالمنطقة وحماية طريق النقب-نويبع من مخاطر السيول.
قاد الدكتور السويلم التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة النقل بشأن أعمال الحماية الإضافية المطلوبة لحماية طريق النقب – نويبع على الطريق عبر وادي تير، لضمان تنفيذ الأعمال التي من شأنها حماية الطريق من مخاطر الفيضانات والرواسب والطين، في حالة حدوثها.
أشار الدكتور السويلم إلى أن تغير المناخ وما ينتج عنه من تغيرات في كميات الأمطار ومواقعها دفع الوزارة إلى تحديث خطط مواجهة الفيضانات لمواكبة الظواهر الهيدرولوجية المتطرفة. علاوة على ذلك، يتعين زيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الصناعية المخطط لها، بما في ذلك السدود والبحيرات الاصطناعية، في بعض المواقع. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تمديد مدة الدراسات لضمان قدرة المنشآت الصناعية على امتصاص مياه الأمطار والفيضانات أثناء هطول الأمطار، في حال حدوثها.
تجدر الإشارة إلى أنه عند إجراء دراسات تصميم منشآت الحماية من الفيضانات، تُحسب كمية الأمطار التي هطلت نتيجة جريان الفيضانات خلال العقود الماضية. وتُستخدم ما يُسمى بفترة العودة. وفي ضوء تغير المناخ وما ينتج عنه من ظواهر جوية قاسية، قررت الوزارة زيادة فترة العودة عند إجراء دراسات الحماية لضمان قدرة المنشآت على امتصاص مياه الأمطار والفيضانات.
أنشأت الوزارة 561 منشأة مختلفة للحماية من الفيضانات في محافظتي شمال وجنوب سيناء، تشمل سدودًا وبحيرات صناعية وأحواض سدود وترعًا صناعية وحواجز وجسورًا وقائية ومعابر إيرلندية وخزانات مياه جوفية، وذلك بهدف حماية التجمعات البدوية والبنية التحتية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تُجمع مياه الأمطار والسيول في بحيرات صناعية وتُضخ في خزانات المياه الجوفية، مما يدعم استقرار التجمعات البدوية.