مسؤولون إسرائيليون: احتلال غزة قد يستغرق سنوات ويهدد حياة الأسرى

أفاد موقع “واللا” العبري، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن احتلال قطاع غزة بأكمله قد يستمر لسنوات، ويشكل خطرا على حياة الأسرى.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن احتلال قطاع غزة يتطلب تعبئة أعداد كبيرة من القوات، وإن الجيش لا يريد السيطرة على السكان.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على القيادة السياسية اليوم الثمن الذي ستدفعه إسرائيل إذا اختارت احتلال قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن التقديرات تشير إلى أن معظم الأسرى سيُقتلون على يد آسريهم أو بغارات جوية في حال توسيع العملية. كما أشارت إلى احتمال مقتل عدد كبير من الجنود في حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن احتلال قطاع غزة، بما في ذلك تدمير الأنفاق، قد يستمر ثلاثة أشهر على الأقل. وزعمت أنه بعد الاحتلال الكامل للقطاع، سيُجبر الجيش على تشكيل حكومة عسكرية وتوفير احتياجات 2.5 مليون فلسطيني.
وبحسب القناة 12، من المتوقع أن يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، على المجلس السياسي والأمني، خطة الاحتلال التدريجي لما تبقى من قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية أن الخطة التي سيعرضها نتنياهو على المجلس الوزاري السياسي الأمني تنص على احتلال مدينة غزة بعد إخلاء سكانها، على أن تفتح الولايات المتحدة مراكز توزيع جديدة للمساعدات.
وذكرت الإذاعة أن إسرائيل تعول على حماس لتسليم أسراها بعد نجاحها في احتلال مدينة غزة.
وذكرت الإذاعات العبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير سيعرض خطة احتلال قطاع غزة في اجتماع الحكومة يوم الخميس.
أكدت الإذاعة العبرية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي سيُقر اليوم خطة زامير لاحتلال قطاع غزة، بناءً على الأغلبية الحالية. وأوضحت الإذاعة أن خطة رئيس الأركان تتضمن احتلال قطاع غزة بأكمله، والعمليات في المناطق التي لم تدخلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد بسبب وجود أسرى لديها.