عائلات الأسرى: 80% من الشعب يدعمون اتفاقًا لإنهاء الحرب بغزة
وفي بيان وجهته إلى رئيس الأركان إيال زامير، الخميس، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى عدم التخلي عن أسراهم، حيث يريد الشعب إنهاء الحرب وعودتهم.
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الأركان إلى الوقوف إلى جانبهم وعدم تعريض أحبائهم للخطر، مؤكدين أن 80% من الشعب يؤيد اتفاق إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب.
وأكدت عائلات الأسرى أن أي قرار لا ينص على عودة الأسرى ووقف الحرب يتعارض مع إرادة الشعب.
انطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ميناء عسقلان على متن قوارب مدنية صباح اليوم الخميس، متجهة إلى ساحل قطاع غزة لحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم، إلى وقفة احتجاجية عاجلة أمام مقر انعقاد المجلس المصغر، مؤكدين أنهم لن يصمتوا أو يستسلموا بعد الآن، وأن الشعب وحده هو القادر على استعادة الأسرى من غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن عائلات الأسرى تستعد لإرسال أسطول بحري مدني إلى قطاع غزة.
أوضح والد أسير إسرائيلي في غزة أن هدف الأسطول هو إطلاق سراح أبنائه. سيحملون مكبرات صوت. وقال: “بهذه الطريقة، نريد أن نهز ضمير العالم”.
وأضاف والد أحد الأسرى في غزة: “لسنا جيشًا وليس لدينا القدرة على القتال في غزة. كل ما نريده هو عودة أبنائنا”.
من جانبه، أكد الأسير الإسرائيلي السابق أور ليفي أن تصعيد القتال في غزة سيضرّ بالأسرى بالتأكيد. وأضاف: “عندما أسمع عن تصعيد القتال، أتذكر شعور قصف نفق، والقتال مستعر من حولك، والجوع، ورؤية أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق شمال غزة بينما تستمر العمليات العسكرية لقوات الاحتلال”.
وفيما يتعلق بتصعيد القتال في قطاع غزة، قال ليفي إنه لم يشعر بمثل هذه المخاوف إلا مرة واحدة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال عملية الجرف الصامد.
