المستشار محمود فوزي: الحكومة تحملت العبء الأكبر في قانون الإيجار القديم

قال المستشار محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب والاتصال السياسي، إن قانون الإيجار القديم رقم 164 لسنة 2025 يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر بشكل متوازن يحترم حقوق الطرفين.
في مقابلة مع مراسل إكسترا نيوز، كريم رجب، أضاف أن القانون يتضمن أحكامًا واضحة ومبسطة، وينص على فترة انتقالية لتحرير عقود الإيجار، مدتها خمس سنوات للوحدات غير السكنية، وسبع سنوات للوحدات السكنية. بعد ذلك، يحق للطرفين التفاوض على شروط عقد الإيجار.
وأوضح أن تحرير الإيجارات لا يعني تهجير السكان أو الإضرار بهم، بل إعادة الأوضاع القانونية والاقتصادية إلى طبيعتها.
وأشار إلى أن الحكومة تتحمل العبء الأكبر من هذا القانون، وتقدم للمستأجرين بدائل متنوعة وبأسعار معقولة، بما في ذلك الاستئجار، أو التأجير المنتهي بالتملك، أو التملك بأسعار تناسب إمكانياتهم. وأكد أن هذا يعكس التزام الدولة بتوفير السكن الملائم.
وأشار إلى أن القانون يعالج العديد من المشاكل المزمنة، مثل عمليات الحجز، وسوء الصيانة، والتشوهات في سوق العقارات.
وأشار إلى أن القانون يحمي الملكية الخاصة ويعيد الطبيعة المؤقتة للإيجارات التي تتغير بتغير الزمن والظروف الاقتصادية والاجتماعية، مما يخلق التوازن والعدالة للجميع.
وأكد أن الدولة لن تشرد أي مواطن، وأن القانون سيتم تطبيقه تدريجيا من خلال حزمة من الضمانات الاجتماعية، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الاتفاق المباشر بين المالك والمستأجر ممكن حتى من دون تدخل الحكومة، بشرط أن يتم ذلك بموافقة الطرفين.