“باعوا ضناهم بالفلوس”.. ماذا قال المتهمين بالاتجار في رضيعة المقطم بالتحقيقات؟

بقلم: أحمد عادل

كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 2796 لسنة 2025 جنايات المعادي، تفاصيل واقعة بيع الطفلة “ش. ن” وتزوير محررات رسمية لإثبات نسبها زورًا من زوجين بلا أبناء.

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين “م.ك”، بائع فاكهة، و”ف.ك”، ربة منزل، و”ر.م”، ربة منزل، و”ح.ح”، سائق، و”ح.ح”، طبيب بيطري – وهم من جنسيات عربية – ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر بشراء وبيع الطفلة “ش.ن” حديثة الولادة بقصد استغلالها وتحقيق منفعة مادية. وباع المتهمان الثالث والرابع الطفلة للمتهمين الأول والثاني مقابل مبلغ مالي.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الخامس توسط واتفق مع المتهم الثالث على بيع الطفلة بعد علمه بحملها لضيق حالته المادية، وقام بتزوير شهادة ميلادها، وسلمها للمتهمين الأول والثاني مقابل مبالغ مالية.

كشفت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني زارا مركز المعادي الطبي، وقدما شهادة ميلاد منسوبة زورًا إلى طبيبة توليد، تفيد بأن المتهمة الثانية قد وضعت مولودها في المركز. وبالفحص، تبين عدم وجود أي علامات ولادة حديثة عليها، مما أثار الشكوك، وفرت هاربة.

خلال التحقيقات، أكدت طبيبة التوليد التي أصدرت شهادة ميلاد الطفل أنها لم تقم بإجراء أو الإشراف على ولادة المتهم الثاني. وعند القبض على المتهم الخامس، عُثر بحوزته على ختم مركز المعادي الطبي.

قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات التجمع الخامس، بتهمة بيع الطفل “ش. ن.” وتزوير شهادة ميلاد.