رابطة الدوري الألماني تبحث عن فرص جديدة في صفقات البث الدولي

يسعى الدوري الألماني لكرة القدم (DFL) إلى إبرام عقد بث جديد للدوري الألماني في أمريكا. ويهدف ذلك إلى زيادة إيرادات العقود الدولية المستقبلية وتضييق الفجوة بين الدوري الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز والدوريات الكبرى الأخرى.
وينتهي العقد الحالي بين الدوري الألماني وشبكة ESPN أميركا، والذي تبلغ قيمته نحو 35 مليون يورو (40 مليون دولار أميركي) للموسم الواحد، في منتصف عام 2026.
تسعى رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، بدعم من مجموعة ريليفنت سبورتس، حالياً إلى إبرام اتفاقية بث جديدة للقارة الأمريكية بأكملها في الأشهر المقبلة.
ويحقق الدوري الألماني حاليا نحو 217 مليون يورو من الإيرادات من حقوق البث الأجنبية سنويا، وهو أقل بنحو عشر مرات من الدوري الإنجليزي الممتاز ونحو ثلاث مرات أقل من الدوري الإسباني.
ويعد عقد البث مع ESPN هو الأكبر بالنسبة للدوري الألماني في بلد واحد، لكن مدير التسويق في الدوري، بير نوبيرت، يرى “الكثير من الإمكانات في المنطقة” للمستقبل.
ومن بين الأسباب وراء ذلك دخول لاعبين جدد إلى سوق حقوق البث الرياضي، مثل أبل، ونيتفليكس، وديزني.
استحوذت شركة آبل على حقوق البث العالمي لدوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين، بينما بثّت نتفليكس، الشركة الرائدة في السوق، مباراتين من دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) عالميًا يوم عيد الميلاد. كما حصلت ديزني+ على حقوق بث دوري أبطال أوروبا للسيدات في أوروبا لمدة خمس سنوات.
قال المدير الإداري ستيفن ميركل إن هذه الخطوة قد تُغير مشهد حقوق البث في الدوري الألماني، الذي يمتلك حاليًا شبكة حقوق متناثرة حول العالم. في بعض الأسواق الأصغر، يعمل الدوري الألماني أيضًا كجهة بث مباشر.
وكجزء من استراتيجية الدوري الألماني، من المقرر تجديد معظم عقود البث الدولي في عام 2029.
وقالت ميركل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “إن توحيد الشروط التعاقدية يمنح الدوري الألماني لكرة القدم خيارا استراتيجيا إضافيا، حيث أصبحت الأسواق أكثر تجزئة بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وأضاف: “بالإضافة إلى منح حقوق البث في البلدان الفردية، يمكن إبرام عقود عبر الحدود أو – إذا كان ذلك واعدًا – حتى عقود عالمية في المستقبل”.