تفشي فيروس شيكونغونيا يثير القلق عالمياً.. هذه أعراضه وما يجب أن تعرفه عنه
ونتيجة لتفشي فيروس شيكونغونيا، أصدرت السلطات الصحية في العديد من البلدان، وخاصة في الولايات المتحدة، نصائح سفر، محذرة من “زيادة خطر” الإصابة بالمرض في الصين والعديد من البلدان الأخرى، وخاصة في آسيا وأميركا اللاتينية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تسجيل نحو 240 ألف حالة إصابة بالفيروس في أميركا الوسطى والجنوبية وأفريقيا والمحيط الهندي وآسيا منذ يونيو/حزيران الماضي، بما في ذلك ما لا يقل عن 7 آلاف حالة في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين.
إجراءات صارمة في الصين
ويتركز تفشي الفيروس بشكل خاص في فوشان، وهي مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها نحو 7.8 مليون نسمة وتقع بالقرب من هونج كونج، حيث تم تسجيل أول حالة يوم الاثنين.
وردًا على تفشي المرض، أطلقت السلطات “حملة وطنية للصحة العامة” شملت رش المبيدات الحشرية، واستخدام الناموسيات، وتغريم السكان الذين فشلوا في إزالة المياه الراكدة – وهي أرض خصبة مثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل الفيروس.
كما تم استخدام الطائرات بدون طيار للكشف عن مواقع تكاثر البعوض، وتم استخدام البعوض المفترس مثل بعوض الفيل واليرقات المفترسة للسيطرة على انتشار المرض.
تحذيرات السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرات سفر من المستوى 2 (احتياطات معززة) لعدة مناطق، بما في ذلك:
قوانغدونغ، الصين
بوليفيا
مدغشقر، موريشيوس، مايوت، ريونيون، الصومال، سريلانكا في المحيط الهندي
وحذرت أيضا من زيادة خطر الإصابة بين المسافرين الأميركيين إلى البرازيل وكولومبيا والهند والمكسيك ونيجيريا وباكستان والفلبين وتايلاند.
أعراض حمى شيكونغونيا
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينتقل فيروس شيكونغونيا عن طريق البعوض الأنثوي المصاب ويسبب الأعراض التالية على وجه الخصوص:
الحمى وآلام المفاصل
الصداع، آلام العضلات، تورم المفاصل، طفح جلدي
وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر الأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
الوضع في الولايات المتحدة
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات محلية للمرض في الولايات المتحدة منذ عام 2019، ولكن تم الإبلاغ عن 199 حالة مرتبطة بالسفر في عام 2024 و46 حالة حتى الآن في عام 2025.
توصي السلطات الأمريكية المسافرين إلى المناطق المتضررة بما يلي:
استخدم طارد الحشرات
ارتداء الملابس التي تغطي الجسم
البقاء في الأماكن التي تحتوي على تكييف أو شاشات واقية.
التطعيم، حيثما كان متاحا، وخاصة للفئات المعرضة للخطر مثل النساء الحوامل.