برشلونة يلجأ لثغرات قانونية لحل أزمة شتيجن
تواصل إدارة نادي برشلونة استغلال إصابة حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن. ولم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي يسمح للنادي بتقديم التقرير الطبي للاعب إلى رابطة الدوري الإسباني. وهذا من شأنه أن يسمح للجنة الطبية التابعة للرابطة بتقييم خطورة إصابته وتحديد ما إذا كانت تتطلب علاجًا طويل الأمد.
وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، تعتقد إدارة نادي برشلونة وجود ثغرات قانونية قد تسمح بإرسال التقرير إلى رابطة الدوري الإسباني دون موافقة حارس المرمى الألماني. ويعتقد النادي وجود استثناءات قانونية تسمح بالإفصاح عن البيانات الصحية الشخصية في ظروف معينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف يتناقض تماما مع موقف رابطة الدوري التي تؤكد أن لجنتها الطبية لا يمكنها الاطلاع على التقرير أو إصدار رأي بشأنه دون توقيع اللاعب وموافقته الصريحة.
وأضافت أن برشلونة، ردا على هذا الخبر من رابطة الدوري الإسباني، أكد أن الإجراءات القانونية ربما تسمح له بتقديم التقرير إلى الليجا عبر القنوات القانونية.
وترى إدارة برشلونة أن رفض التعاقد مع تير شتيجن سيسبب أضرارا مالية كبيرة للنادي، حيث لن يحصل النادي على المبلغ الذي حددته اللجنة الطبية بناء على خطورة الإصابة.
ويتفاقم هذا الضرر بالتعاقد مع حارس المرمى البديل خوان جارسيا ودفع رسوم انتقاله، بينما يواصل النادي دفع راتب تير شتيجن رغم غيابه، وهناك خطر عدم إمكانية تسجيل حارس المرمى الجديد بسبب اللوائح المالية لرابطة الدوري الإسباني.
ويرى النادي أيضًا أن هناك استثناءات قانونية للتشريعات المتعلقة بحماية البيانات الصحية والشخصية، ويؤكد أن موقف حارس المرمى له تأثير مباشر على الهيكل الرياضي والمالي للنادي.
في غضون ذلك، أوضحت إذاعة برشلونة أن المعلومات الطبية المتعلقة بإصابة تير شتيغن ستُنقل إلى اللجنة الطبية المختصة بسرية تامة، إن سمح بذلك. وقد يكون هناك استثناء قانوني يتعلق بظروف مهنية.
هذا يعني أن النادي يرغب في تقييم قدرة اللاعب على أداء واجباته بسبب إصابته، وبالتالي يمكنه استخدام بياناته الطبية أمام المحكمة، وهي في هذه الحالة اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني، لتقييم حالته بعد الجراحة. ومع ذلك، من المرجح أن يتطلب هذا إجراءً قانونيًا محددًا لم يُعلن عنه بعد.
أكدت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، موقفها بشكل واضح، بأنها لا تستطيع تحليل التقرير الطبي للاعب تير شتيجن أو تقييم إصابته دون توقيعه الشخصي، وبالتالي موافقته الرسمية.
