اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ توافق على 34 مشروعًا بينها 7 مشروعات قومية لدعم التنمية الساحلية

– الموافقة على مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، ومشروع تنمية شاطئ الكورنيش بمرسى مطروح، ومشروع إنشاء رصيف بحري بدمياط.
– ضرورة قيام المستثمرين باتخاذ الخطوات اللازمة لعرض مشاريعهم المقترحة على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ قبل البدء بالعمل في الموقع.
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا للجنة العليا لتراخيص المناطق الساحلية. وحضر الاجتماع اللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة؛ والدكتور شريف محمدي، رئيس المركز الوطني لبحوث المياه؛ واللواء عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ واللواء عادل البحيري، نائب رئيس الهيئة الفنية للمشروعات البحرية للقوات المسلحة؛ والمهندس محمد غطاس، رئيس هيئة حماية السواحل؛ بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الدفاع، والنقل، والبيئة، والتنمية المحلية، والإسكان، والسياحة، والآثار؛ وممثلين عن المحافظات الساحلية المعنية (بورسعيد، والبحيرة، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، ومطروح، والإسكندرية، والسويس)؛ وممثلين عن هيئة حماية السواحل، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة.
أكد الدكتور السويلم على ضرورة التزام المستثمرين باتخاذ الإجراءات اللازمة لعرض مشاريعهم المقترحة على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ قبل بدء أي أعمال في الموقع، لضمان عدم تأثيرها سلبًا على المنطقة الساحلية. وأضاف أن الوزارة تعتزم مراجعة جميع الطلبات المقدمة من المستثمرين أو المقيمين على وجه السرعة، ودراستها بمعرفة لجنة فنية متخصصة تابعة لجهاز حماية السواحل، والتي تقوم بمراجعة طلبات التراخيص المختلفة، والتأكد من مطابقتها للدراسات المطلوبة. ثم تُرفع النتائج إلى الأمانة الفنية، المكونة من ممثلين عن عدة وزارات وجهات معنية ومحافظات ساحلية، لمراجعتها قبل عرضها على اللجنة العليا لاتخاذ القرار النهائي.
وأكد الوزير أهمية انعقاد اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ بشكل دوري وبأسرع وقت لضمان اتخاذ القرارات اللازمة بشأن طلبات تراخيص الشواطئ ودعم المستثمرين ومقدمي التراخيص وتعزيز التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل للشباب مع مراعاة الجوانب البيئية المختلفة.
وخلال اجتماع اللجنة، تمت مناقشة 37 قضية، منها 5 قضايا تتعلق بمحافظة البحر الأحمر، و4 قضايا تتعلق بمحافظة جنوب سيناء، وقضية واحدة تتعلق بمحافظة كفر الشيخ، وقضية واحدة تتعلق بمحافظة دمياط، و3 قضايا تتعلق بمحافظة مطروح، و10 قضايا تتعلق بالهيئة العامة للتنمية السياحية، و8 قضايا تتعلق بجهاز تنمية الساحل الشمالي الغربي التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقضيتان تتعلقان بوزارة البترول بمحافظتي جنوب سيناء والسويس، وقضية واحدة تتعلق بوزارة النقل بمحافظة دمياط، وقضية واحدة تتعلق بهيئة الطاقة النووية بمحافظة مطروح، وقضية واحدة تتعلق بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمحافظة بورسعيد.
تمت الموافقة على أربعة وثلاثين مشروعًا، بينما رُفضت ثلاثة مشاريع لعدم امتثالها للمعايير. ومن بين المشاريع المعتمدة سبعة مشاريع وطنية: مشروع لهيئة الطاقة النووية لإنشاء خط إمداد وتصريف مياه التبريد وكاسر أمواج لمحطة الطاقة النووية في موقع الضبعة بمحافظة مطروح؛ ومشروع لتطوير شاطئ الكورنيش بمحافظة مطروح؛ ومشروع لوزارة النقل لبناء رصيف بحري في محافظة دمياط؛ ومشروعان لوزارة البترول: أحدهما لبناء خط أنابيب نفط بري في محافظة جنوب سيناء والآخر لبناء خط مزدوج جديد لاستيراد الغاز الطبيعي في محافظة السويس؛ ومشروعان لشركة اتصالات: أحدهما لمد كابل اتصالات بحري في طابا والآخر لتنفيذ أعمال على ثمانية خطوط في شرم الشيخ بجنوب سيناء. والجدير بالذكر أن اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ مسؤولة عن مراجعة واعتماد جميع التراخيص داخل المنطقة المحظورة على طول الساحل المصري. وتناقش الدراسات المتعلقة بالأعمال المقامة على الساحل المصري فيما يتعلق بتحديد المنطقة المحمية وتوازن الساحل والتأكد من أن جميع المنشآت المقامة داخل المنطقة المحظورة تتوافق مع المعايير المعتمدة من اللجنة العليا للتراخيص.