وزير البترول يتفقد بدء تجارب التشغيل لسفينة التغييز إنرجوس فورس بميناء العقبة

منذ 3 ساعات
وزير البترول يتفقد بدء تجارب التشغيل لسفينة التغييز إنرجوس فورس بميناء العقبة

زار معالي الدكتور كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ميناء العقبة الأردني، حيث استقبله معالي الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني. وجاء استقباله ليشهد بدء التشغيل التجريبي لمحطة تسييل “إنرجيوس فورس”، التي وصلت إلى ميناء العقبة في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لبيان صدر اليوم.

تهدف الزيارة إلى تقييم جاهزية الدولة لبدء استقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد لإعادة تحويله إلى غاز وحقنه في شبكة خط أنابيب الغاز العربي. وستساهم السفينة في تأمين إمدادات الطاقة لمختلف القطاعات الاستهلاكية في كلا البلدين، وتمكين الاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ.

وتفقد الوزيران ساحات السفينة في ميناء العقبة واستمعا إلى شرح فني مفصل من الطاقم حول إمكانياتها التشغيلية.

أكد بدوي على متانة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وأهمية التعاون المشترك في قطاع الغاز الطبيعي. وأشاد بالتكامل الذي تحقق من خلال ربط البلدين عبر شبكة أنابيب الغاز العربية، وجهود الاستفادة من الإمكانات اللوجستية المتطورة للبلدين، كالموانئ وسفن التسييل.

وأشار إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية المتينة والدعم القوي الذي تحظى به من القيادة السياسية في البلدين ممثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وأضاف بدوي أن سفينة الغاز الطبيعي المسال “إنرجوس فورس” ستساهم إيجابًا في تأمين إمدادات الغاز لمختلف القطاعات في مصر والأردن. وأشار إلى أن سعة السفينة تبلغ حوالي 750 مليون قدم مكعب يوميًا، وسيتم تحديد الكميات المطلوبة بناءً على الطلب الفعلي في كلا البلدين. وشكر فرق العمل في كلا البلدين على تفانيهم وعملهم المتكامل في هذه المنظومة المهمة.

أكد صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، على الأهمية الاستراتيجية لوجود محطة إنرجيوس فورس العائمة لتسييل الغاز الطبيعي المسال، وتوسيعها آفاق التعاون الوثيق بين الأردن ومصر، لا سيما في قطاع الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن هذه المحطة ستساهم في تلبية احتياجات كلا البلدين من الغاز.

وأضاف أن هناك تعاونا واسعا ومكثفا بين مصر والأردن في مختلف أنشطة الغاز.

شملت الجولة التفقدية أيضًا زيارة محطة ضواغط الغاز في العقبة ومركز التحكم الرئيسي لخط الغاز العربي. وهناك، استمع الوزيران إلى عرض تقديمي حول آلية عمل محطة ضواغط الغاز لتلبية احتياجات محطات الطاقة الأردنية. كما تم الاطلاع على أنظمة التحكم والمراقبة عن بُعد لخط الغاز العربي (36 بوصة)، ومعداته، ووسائل تأمينه.

كما تم استعراض استخدام أحدث التقنيات والبرمجيات في إدارة شبكات الغاز الطبيعي لضمان التشغيل الفعال والإمداد الآمن وفقاً لأعلى معايير السلامة العالمية في صناعة النفط والغاز.

أكد فريق محطة ضواغط الغاز ومركز التحكم الرئيسي بخط الغاز العربي، أن هناك تنسيق وتعاون مستمر مع فريق مركز التحكم الرئيسي للشبكة القومية للغاز الطبيعي بالقاهرة، والمرتبطة بشركة جاسكو (ناتا)، لضمان كفاءة العمليات في البلدين.


شارك