النائب سامي سوس: كلمة الرئيس السيسي بشأن معبر رفح فندت الأكاذيب وأعادت التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين

أكد النائب سامي سوس، عضو حزب مستقبل وطن بمجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي اليوم مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، عكس سمات السياسة الخارجية المتوازنة التي ترتكز على بناء شراكات استراتيجية جديدة مع دول جنوب شرق آسيا، مع توضيح مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
في بيان اليوم، قال سوس إن الرئيس أعلن في كلمته الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى الشراكة الشاملة. وهذا يعكس التزام البلدين بتكثيف التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والإنتاج بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص في كلا الجانبين.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة، تُعدّ بوابة فيتنام إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي المقابل، يُمكن لفيتنام أن تكون بوابة مصر إلى جنوب شرق آسيا، مما يفتح آفاقًا واعدة للتصدير والاستثمار تدعم الاقتصاد الوطني وتزيد من حجم التبادل التجاري.
أكد سوس أن تصريحات الرئيس بشأن القضية الفلسطينية كانت واضحة لا لبس فيها، لا سيما قوله إن حرب غزة لم تعد حربًا سياسية، بل تحولت إلى حرب إبادة وتجويع وتصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية. وهذا الوصف يعكس موقف مصر الإنساني والأخلاقي منذ اندلاع الحرب.
وأضافت “SOS” أن تصريح الرئيس بشأن معبر رفح كان حاسمًا في دحض هذه الأكاذيب. وأكد أن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، بل دُمر وأُصلح أربع مرات، وأن أكثر من 5000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عالقة على الأراضي المصرية بسبب وجود القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأكد أن أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة تأتي من مصر.
واختتم النائب سامي صوص كلمته مؤكدًا أن رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وتصريح الرئيس بأن مصر لن تكون يومًا بوابةً للهجرة أو التهجير، يعكسان موقفًا وطنيًا وإنسانيًا واضحًا سيخلّده التاريخ. وأكد أن القيادة المصرية، رغم صمت العالم وتقصيره، تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية.