نواب أمريكيون ديمقراطيون: العقوبات ضد روسيا تراخت تحت إدارة ترامب

وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء، يعتقد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون أن العقوبات الأميركية ضد روسيا تم تخفيفها في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويقول التقرير الذي أعدته عضوا مجلس الشيوخ جين شاهين من نيو هامبشاير وإليزابيث وارين من ماساتشوستس، إن واشنطن “توقفت عن فرض عقوبات كبرى وتدابير مراقبة الصادرات التي كانت ستزيد من الضغوط الأمريكية على روسيا فور تولي ترامب منصبه”.

ويعتقد الممثلان أن الإدارة الجمهورية الحالية “أظهرت مرارا وتكرارا عدم رغبتها في الحفاظ على العقوبات الفعالة ضد روسيا”.

وقال السيناتوران إن إدارة ترامب أضاعت فرصة فرض قيود إضافية على صادرات النفط الروسية.

وأشاروا أيضا، وفقا لروسيا اليوم، إلى أن السيطرة على نظام العقوبات الأميركية ضد روسيا ضعفت بسبب تخفيضات الموظفين التي أجرتها الإدارة الحالية في العديد من الوكالات، بما في ذلك وزارة الخارجية، ووزارة الخزانة، ووزارة التجارة، ووزارة العدل.

وحذر شاهين ووارن من أن “هذا يهدد بتقويض قدرتنا على الحفاظ على العقوبات وتنفيذها وتطبيق ضوابط التصدير”.

وخلص التقرير إلى أن قسم تنسيق السياسة الجنائية التابع لوزارة الخارجية الأميركية يضم حاليا اثنين فقط من الموظفين، ولم يتم تعيين مدير رسمي له.

في أوائل يوليو/تموز، أعلن شاهين ووارن، إلى جانب السيناتور الديمقراطي كريس كونز (ديمقراطي من ولاية ديلاوير)، عن نيتهم التحقيق في فشل إدارة ترامب في فرض عقوبات جديدة على المجمع الصناعي العسكري الروسي منذ توليها السلطة. وهذا التقرير هو نتيجة هذا التحقيق.

تجدر الإشارة إلى أنه في 14 يوليو/تموز، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية تقارب 100% على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم تتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق بشأن قضية أوكرانيا خلال 50 يومًا. وفي 29 يوليو/تموز، أعلن عن تقصير المهلة إلى عشرة أيام.

في الخامس من أغسطس/آب، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستتخذ قرارًا بشأن فرض الرسوم الجمركية لاحقًا. وأشار إلى أن الخطوات التالية للولايات المتحدة ستعتمد على نتائج محادثاته مع مبعوثه الخاص، ستيفن ويتكوف، في موسكو.