إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو من احتلال غزة
الوكالات
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير حذر من أن تصعيد القتال في قطاع غزة سيجعل من الصعب العثور على الأسرى .
وأوضحت المصادر أن رئيس هيئة الأركان والقيادة العليا لجهاز الأمن الإسرائيلي يعتقدون أن أي عملية في المناطق التي يتواجد فيها الأسرى ستؤدي إلى مقتلهم .
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طرح مسألة تراجع جاهزية جنوده النظاميين والاحتياطيين ومعداته العسكرية، مؤكدة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أوضحوا أن احتلال قطاع غزة سيكون له تأثير على منظومة الاحتياط .
وكشفت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوضح أن احتلال قطاع غزة يتطلب سحب القوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط .
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء أجرى نقاشا أمنيا استمر ثلاث ساعات، عرض خلاله رئيس الأركان خيارات لمواصلة العملية في قطاع غزة .
وأكد مكتب نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يصدره المجلس الوزاري الأمني والسياسي .
أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية انتهاء المشاورات الأمنية التي طلبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط الحرب في قطاع غزة .
وقالت الإذاعة العبرية إن نتنياهو أعرب خلال المشاورات الأمنية عن نيته احتلال قطاع غزة بالكامل .
وكشف مصدر أن المشاورات الأمنية تناولت قضية تطويق قطاع غزة ، مؤكداً أن نية نتنياهو هي احتلال المعسكرات في وسط قطاع غزة ومدينة غزة .
أفادت الإذاعة العبرية بأنه من المقرر عقد اجتماعات أخرى لمجلس الوزراء الأمني والحكومة بشأن تصعيد القتال في قطاع غزة . وأوضحت أن المشاورات تناولت تصعيد القتال إلى مناطق يُخشى وجود أسرى فيها، مما قد يُعرّض حياتهم للخطر .
وأكدت الإذاعات العبرية أن قوات الأمن الإسرائيلية ترفض أي عمليات برية في مناطق احتجاز الأسرى في قطاع غزة .
وذكرت الإذاعات العبرية أن من المتوقع أن يستقيل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير في حال اتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة بالكامل .
وأصدر زامير قرارا بتقليص القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو ما فسرته وسائل الإعلام العبرية على أنه رفض ضمني للضغوط التي يمارسها وزراء اليمين المتطرف في الحكومة لاحتلال قطاع غزة بالكامل .
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن قرار زمير تم تفسيره على أنه رد على التهديدات بفصله إذا لم يوافق على مقترحات احتلال قطاع غزة بأكمله .
