أزمة بين برشلونة وتير شتيجن وتهديد بفسخ العقد

بدأ نادي برشلونة الإسباني تحقيقا ضد حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه في الوقت الذي يضغط فيه برشلونة من أجل رحيل تير شتيجن بعد موسمين مليئين بالإصابات، رفض حارس المرمى الدولي، الذي خضع مؤخرا لجراحة في الظهر، مشاركة بياناته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى يتمكن برشلونة من تقدير مدة غيابه، وهو ما قد يعرضه لعقوبات شديدة.
وبحسب تقارير كتالونية، فإن برشلونة أراد استغلال غياب حارس مرماه الأول لفترة طويلة، لإفساح المجال أمام تسجيل لاعبين جدد بموجب قواعد اللعب المالي النظيف.
لكن إلغاء تير شتيجن، الذي ابتعد عنه برشلونة بعد التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا وتمديد العقد مع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، يجعل هذه الخطوة مستحيلة.
لا يزال العملاق الكتالوني يعاني من ضائقة مالية، في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري “كامب نو”، الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد. ويعتقد النادي أن بقاء تير شتيغن قد يُلحق ضررًا بالنادي رياضيًا وماليًا.
ومع ذلك، يؤكد النادي أن التوقيع على عقد مع برشلونة يستلزم سلسلة من الالتزامات على تير شتيجن والامتثال لقواعد معينة، وعدم الامتثال لها قد يؤدي إلى إجراءات تأديبية أو، في حالة الإضرار الجسيم بالطرف الآخر، حتى عقوبات قانونية.
ويواجه تير شتيجن، اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة لويس إنريكي الفائزة بدوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات شديدة بموجب لوائح الدوري الإسباني، بما في ذلك إنهاء عقده.