الآثار: مد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بطوكيو حتى يناير 2026

منذ 3 ساعات
الآثار: مد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بطوكيو حتى يناير 2026

نظراً للإقبال الكبير على معرض الآثار المصرية الدولي، قررت وزارة السياحة والآثار تمديد معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في طوكيو حتى يناير 2026.

أُعلن عن ذلك خلال اجتماعٍ عُقد اليوم برئاسة شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان الهدف من الاجتماع متابعة التطورات في مختلف قطاعات الآثار، واستعراض الخطة المستقبلية لتطوير المنظومة الأثرية.

وبدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الاجتماع السابق ومناقشة التقرير المالي للمجلس عن شهر يوليو 2025 والذي يتزامن مع بداية السنة المالية الجديدة.

استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أبرز إنجازات هذا الشهر، ومنها الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة، واستكمال أعمال الترميم، وافتتاح عدد من المواقع الأثرية، منها قبتا يحيى الشبيهي وصفي الدين جوهر في القاهرة. كما اكتمل ترميم دير البراموس بوادي النطرون بنسبة تقارب 90%.

وتم تسليط الضوء على جهود ترميم الكتل الحجرية في قاعة الأعمدة الكبرى بمعبد هيبس بالوادي الجديد والقاعة الطولية بالمقبرة TT109 بالأقصر.

خلال الاجتماع، نوقشت مستجدات مشاريع التوثيق الأثري، ورقمنة منشورات المجلس، وإعادة إصدار كتيبات لجنة الحفاظ على الآثار العربية. كما نوقشت جهود استعادة الآثار المهربة، وآخرها استعادة التابوت واللحية الخشبية من بلجيكا.

ووافق المجلس على عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك مسودة بيان مشترك مع الإدارة الوطنية للتراث الثقافي في الصين بشأن التعاون في ترميم الآثار والحفاظ على التراث الثقافي، وتوقيع مذكرة تفاهم مع المتحف البريطاني بشأن تنظيم المعارض المشتركة وبرامج التدريب ومشاريع البحث.

كما وافق المجلس مبدئيًا على مشروع لاستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال روبوتات تُقدم تجربة رسم البردي في المواقع الأثرية، مثل معبدي الأقصر والكرنك، بالإضافة إلى وادي الملوك. ويهدف هذا المشروع، الذي وافقت عليه اللجنة الدائمة للآثار المصرية، إلى جذب الزوار من جميع الأعمار.

وتضمنت القرارات أيضا اعتماد عدد من التوصيات الصادرة عن لجنة التقييم بشأن تطوير خدمات الزوار، وقبول عدد من التبرعات لتحسين البيئة المتحفية، من بينها تركيب خمسة أجهزة لتنقية الهواء داخل الهرم الأكبر بالجيزة.

وفي ختام الاجتماع تمت الموافقة على قرارات اللجنتين الدائمتين للآثار المصرية والإسلامية بشأن تسجيل الاكتشافات الأثرية الجديدة، وتنظيم العمل التبشيري، واستكمال ترميم مجموعة السلطان الأشرف قايتباي في صحراء المماليك، بما في ذلك المسجد والمدرسة والساقية.


شارك