تير شتيجن يرفض التوقيع على تقريره الطبي وبرشلونة يفتح ضده تحقيقًا تأديبيًا

منذ 3 ساعات
تير شتيجن يرفض التوقيع على تقريره الطبي وبرشلونة يفتح ضده تحقيقًا تأديبيًا

في خطوة غير مسبوقة داخل برشلونة، رفض حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن التوقيع على نموذج موافقة لتقديم تقريره الطبي إلى اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني. فتح النادي بعد ذلك إجراءات تأديبية عاجلة ضده، قد تؤدي إلى عقوبات داخلية.

وبحسب مصادر مقربة من حارس المرمى، رفض تير شتيجن البالغ من العمر 33 عامًا تقديم تفاصيل إصابته والعملية الجراحية للجنة الإصابات في الدوري الإسباني.

ويمنع هذا الرفض برشلونة من الاستفادة من بند اللعب المالي النظيف، الذي يسمح للنادي باستخدام 80 بالمئة من راتب اللاعب المصاب لفترة طويلة لتسجيل بديل.

وكان برشلونة يأمل في استغلال هذا البند لتسجيل حارس المرمى خوان جارسيا، القادم من إسبانيول، كما فعلوا سابقًا في حالات مماثلة، مثل إصابة كريستنسن (التي سمحت بتسجيل داني أولمو) وإصابة أراوخو (التي سمحت بتسجيل إينيجو مارتينيز)، لكن تير شتيجن أغلق هذا الباب برفضه.

وأقر النادي الكتالوني بحق اللاعب في السرية الطبية، لكنه رأى أيضا أن عقده مع النادي يفرض عليه التزامات قانونية وأخلاقية، خاصة إذا كانت أفعاله تؤدي إلى أضرار مالية أو رياضية للنادي أو زملائه في الفريق.

وقد يعتبر النادي هذه الخطوة ضارة بمصالح الفريق، خاصة أنها تؤخر أو تمنع تسجيل لاعبين جدد، وخاصة حارس المرمى البديل جارسيا.

وبدأ الخلاف بين الطرفين عندما أعلن تير شتيجن أنه سيخضع لعملية جراحية أخرى في الظهر في عام 2023، في نفس المنطقة التي خضع فيها لجراحة في السابق.

ونشر اللاعب نفسه على حساباته الرسمية حينها أن مدة غيابه المتوقعة هي ثلاثة أشهر، وهو ما يقل عن الحد الأدنى (خمسة أشهر) المطلوب للاستفادة من بند “الإصابة طويلة الأمد” في لوائح الدوري الإسباني.

ومع ذلك، يعتقد برشلونة أن الغياب الفعلي قد يمتد إلى أربعة أشهر حتى التعافي البدني الكامل وشهر آخر حتى استعادة لياقته الكاملة والمشاركة تحت قيادة هانسي فليك، وهو ما يعني الوصول إلى علامة الخمسة أشهر أو تجاوزها.

يسود التوتر الشديد بين تير شتيغن وبرشلونة. ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، حاول النادي التحدث مباشرةً مع حارس المرمى لدى عودته من جولة الولايات المتحدة لمناقشة الخطوات الرسمية نحو الدوري الإسباني، وأرسل له رسالةً بهذا الخصوص. إلا أن اللاعب رفض التوقيع رفضًا قاطعًا.

ترى إدارة النادي أن هذا السلوك يُعدّ تمردًا إداريًا، وأحالت القضية إلى الإدارة القانونية لاتخاذ إجراءات إضافية. وقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات رسمية إذا رأت الإدارة القانونية أن مصالح النادي قد انتُهكت.


شارك