محكمة برازيلية تأمر بوضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية.. ما السبب؟

وضعت المحكمة العليا في البرازيل الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحكم القاضي ألكسندر دي مورايس بأن الزعيم اليميني المتطرف فشل في الامتثال لأوامر المحكمة التي فرضت عليه الشهر الماضي.
كما منع مورايس بولسونارو من استقبال الزوار، باستثناء المحامين والأشخاص المصرح لهم من قبل المحكمة، ومنعه من استخدام هاتفه المحمول، سواء بشكل مباشر أو من خلال وسطاء.
فُرضت هذه القيود بعد مزاعم بأن بولسونارو يسعى إلى تدخل ترامب. وربط ترامب مؤخرًا فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع البرازيلية بما وصفه بـ”حملة شعواء” ضد بولسونارو، وفقًا لروسيا اليوم.
يُتهم الرئيس البرازيلي السابق بالتآمر مع عشرات من حلفائه لإلغاء نتائج انتخابات عام ٢٠٢٢ التي خسرها. وأكد المتحدث باسم بولسونارو فرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد استخدام الهاتف المحمول.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد صرح في وقت سابق بأن تدخل واشنطن في النظام القضائي البرازيلي أمر غير مقبول وأن بلاده ستدافع عن سيادتها وستسعى إلى شركاء جدد.
وأضاف أن بلاده “تظل مستعدة للتفاوض بشأن الجوانب التجارية لعلاقاتها مع الولايات المتحدة” لكنها ستستخدم كل الوسائل لحماية سيادتها والسعي إلى شركاء جدد.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على دي مورايس بسبب استمراره في ملاحقة الرئيس البرازيلي السابق (2019-2022) جايير بولسونارو وتحقيقاته في الشركات الأمريكية.
ويتهم الرئيس البرازيلي السابق بمحاولة القيام بانقلاب في أواخر عام 2022 لإيصال لولا دا سيلفا إلى السلطة.