“كل أطفال غزة يجب أن يموتوا جوعًا”.. تحريض صادم لحاخام إسرائيلي |فيديو

منذ 3 ساعات
“كل أطفال غزة يجب أن يموتوا جوعًا”.. تحريض صادم لحاخام إسرائيلي |فيديو

أثار الحاخام رونين شاولوف جدلاً واسع النطاق بعد دعوته صراحة إلى إبادة سكان قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال، من خلال تجويعهم حتى الموت.

وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قال شاولوف: “يجب أن يموت كل مقيم في غزة، وكل طفل في غزة من الجوع”، وزعم: “من العار والعار أن يتحدث بعض الناس في إسرائيل عن الأطفال الجائعين في غزة”.

وأضاف “من العار أن ينسى الناس خلال أشهر قليلة ما مررنا به في السابع من أكتوبر/تشرين الأول”، في إشارة إلى هجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في قطاع غزة.

زعم شاولوف أن “حتى أطفال غزة شاركوا في أحداث أكتوبر”، وأن سكان غزة “كانوا يُجوّعون ويُسيئون معاملة الأسرى الإسرائيليين”. وتابع: “هؤلاء الأسرى كانوا أطفالًا في غزة، وليس بينهم من لم يكن متورطًا”.

وأضاف: “لم نتعلم شيئا من العماليقيين (أعداء إسرائيل في التوراة) حين تركنا وراءنا أثرا… وإذا تركنا وراءنا أثرا هذه المرة فإن السابع من أكتوبر سيعود بعد عام”.

تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تواجه فيه إسرائيل اتهاماتٍ دوليةً متزايدةً بارتكاب جرائم حرب، وفرض حصارٍ خانقٍ فاقم المجاعة في قطاع غزة. في الوقت نفسه، تُحذّر تقارير الأمم المتحدة من كارثةٍ إنسانيةٍ غير مسبوقة، لا سيما بين الأطفال.

وفي هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أنه في ظل الانهيار شبه الكامل لخدمات المياه والصرف الصحي، فإن خطر المجاعة للسكان يتزايد بسرعة.

يُظهر تقريرٌ حديثٌ للأمم المتحدة أن 96% من أسر قطاع غزة تعاني من شحّ المياه، ما يعني عدم حصولها على مياه شرب آمنة لتلبية احتياجاتها اليومية. كما يُشير التقرير إلى أن 90% من السكان لا يحصلون تقريبًا على مياه شرب بسبب تدمير البنية التحتية واستنزاف الموارد الأساسية.

وحذرت الأمم المتحدة من عواقب هذا الانهيار، وخاصة تزايد خطر تفشي الأمراض وسوء التغذية في بيئة غير صحية وغير صالحة للسكن.


شارك