أول تعليق من عصام كاريكا على أزمة أغنية “أنا الذي”

القاهرة-ايجي برس
نفى الملحن عصام كراقة أي تعدي متعمد على حقوق الشاعر الراحل فؤاد حداد أو استغلال أي جزء من قصيدته وقدم ذلك في أغنية “ أنا الذي “ التي قدمها مؤخرا النجم محمد منير .
وفي تصريح خاص لايجي برس ، تحدث كاريكا عن أغنية “ أنا اللذي “ التي لحّنها : “ فوجئت بالتعليقات التي أثيرت حول الأغنية ، والتي زعمت أنها تحتوي على مقطع من قصيدة للشاعر فؤاد حداد ، وأصرح هنا أنني كملحن لحن الأغنية إعجاباً بالكلمات التي وصلتني من الشاعر باسم عادل، وهو من طلب الكلمات “ .
وتابع: “لم يكن لدي ولا للنجم محمد منير علم مسبق بوجود قصيدة للشاعر الراحل فؤاد حداد تحتوي على البيتين المثيرين للجدل: أنا الذي غنيت وعزفت على طبول البحر من قبل “.
وأوضح: “الحمد لله الأغنية نجحت وجزء من عودة جميلة للنجم المحبوب محمد منير، فلنحتفل بها جميعًا دون تكلف “.
علق الشاعر أمين حداد على الحدث عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: “يغني محمد منير أغنيةً أُخذ سطرها الأول من قصيدة لفؤاد حداد من عام ١٩٦٤، أي قبل ستين عامًا. وهو سطر من قصيدة عن الطبال تقول: أنا الذي سحرت الطبل… البحر من قبل “.
وتابع: “كتبها والدي رحمه الله قصيدةً ليغنيها عازف الإيقاع سيد مكاوي صباح العيد بعد 30 جلسة قرع طبول في رمضان، ثم في إحدى الأمسيات أعاد تلحينها محمد عزت “.
أوضح قائلاً: “ربما لم يكن المغني والملحن على علم بأصل الأغنية… لكن المؤلف كان يعلم بالتأكيد، وهذا يُشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية. سمعتُ الأغنية، ولم يُعجبني كلماتها ولا لحنها ولا غناؤها. دهشتُ في زمنٍ اختلطت فيه المعايير، واختفى الفن، وبرز المنافقون، مُشوّهين الشعر والقيم الحقيقية التي كانت سائدة “.
وختم بالقول: “نحن أبناء فؤاد حداد نبحث ما سنفعله لمواجهة هذه الفوضى “.
أغنية “أنا الذي” كلمات باسم عادل، ألحان عصام كراقة، توزيع أنور عمرو، وطرحها النجم محمد منير الأسبوع الماضي .